القمة العربية زبالة نتنة

القمة العربية زبالة نتنة

القمة والقمامة مفرد لكلمة قمم.

والقمم هي الزبالة النتنة الرائحة.

من هنا جاء توافقيا تسمية القمم العربية لأنها لن تكون اكثر من تجمع لزبالة، وأي زبالة.

إنها زبالة تسجل في صفحات التاريخ االمخزي لحكام ارتضوا ان يكونوا زبالة، لقاء حفنة من الدولارات اليهودية وللحفاظ على عروشهم النتنة البالية.

اليوم يسجل التاريخ ابشع المجازر بحق اهلنا في غزة.

القواد )اي "القادة" "العرب"( لا يزالوا غير متفقين على عقد حتى قمامتهم العربية.

منهم من يريد لسيده العدوا االيهودي ان يكمل ما بدأه من برنامج معد سلفا بموافقات عربية على مستوى هذه القمامة من قتل المزيد من الاهل في غزة المناضلة حيث برنامجهم ليس لقتل فئة معينة بل هو اكبر في حسابات اليهود برنامهم ومنهجهم قتل الاطفال كي لا يصبحوا رجالا.

وهنا تناسوا ان هؤلاء الاطفال هم الرجال الرجال، هم الذين تصدوا لالة الحرب اليهودية وضربوا بالحجر جيش في نظر اهل القمامة مهاب لا يقهر.

هم الاطفال الذين اصبحت اجسادهم الطاهرة الغاما تفجر غضب الجماهير ضد قمامتها على رأس الحكم المهتري المتهاوي في احضان اليهود.

ويتضمن برنامجهم قتل المزيد من الفلسطينين للحد من النمو الدمغرافي البشري الذي يقلق اليهود وعملائهم.

حثالاتنا وأزبالنا لن يعقدوا بسرعة قمامتهم لان اسيادهم اليهود يريدون منهم المزيد الوقت لإبادة أكبر عدد ممكن من المسلمين في فلسطين ولإسالة المزيد من الدم الفلسطيني تحت شتى الاعذار.

ما هو سبب عدم التحرك او تطبيق اتفاقية الدفاع العربي المشترك الموقعة عند تشكيل الجامعة العربية كجامعة قمامة أيضا؟

الاجوبة كامنة في دراسة قصص تاريخنا المعاصر.

وكأن الجامعة العربية وجدت اساسا للتفرقة بين أقطار امتنا العربية والإسلامية لا لتوحيدها.

لن يغفراطفال ونساء شيوخ غزة لحكامنا الأزبال الذين اكتفوا بدور المتلذذين بمشاهدة أفلام تناثر اجساد شهداءنا في غزة وكأنها افلام "الاكشن" الإبادية الكوبوية.

هذا هو مغزى رفض الحكام العرب المأجورين المستهودين فعل أي شيئ من اجل نصرة اهل غزة في مواجهة المجازر الدموية التي لم يرى التاريخ لها مثيلا.

لعنكم الله ايها الحكام العرب الخونة.

ولتكن ارواح شهدائنا مسارميرا في نعوشكم تؤرقكم وأنتم اموات في حياتكم ومماتكم.

أخي المسلم: إن تعذّر عليك أي فعل أو جهاد مقاوم، فبربّك، على الأقل، قاطع اليهود بكل ما استطعت، وأينما كنت في العالم: ماليا و تجاريا وسياسيا وثقافيا وإجتماعيا وإقتصاديا. وهذا من حقك القانوني الفردي والديمقراطي المشروع. فلا تدعم - بأي طريق، مباشر أو غير مباشر، عدونا اليهودي. وهذا أضعف الإيمان أن تقاطع اليهود وتمتنع من دعمهم كأعداء، سواء بالمال أو بالتعامل التجاري أو السياسي أو الثقافي. وحاول أن تقاطع كل السلع اليهودية وكل الشركات اليهودية وكل المتاجر والمحلات اليهودية. وقاطع أيضا كل خائن يتعامل مع اليهود أو مع تجارتهم وسلعهم ومحلاتهم ومتاجرهم. إن كل ربح تجاري يكسبه منك يهودي قد يذهب كمشاركة منك غير مقصودة للمشاركة في المجهود الحربي اليهودي الإسرائيلي للإستمرار في إحتلال وقتل إخواننا الفلسطينيين كخطوة أولى لإخضاعنا جميعا ولتركيع أمتنا الإسلامية وإذلالها وإستعبادها.

المجزرة اليهودية في غزة

دماء الشهداء لن تذهب هدرا
إسماعيل هنية