المقاومة بسلاح المقاطعة: قاطعوا اليهود !
|
أخي المسلم: إن تعذّر عليك أي فعل أو جهاد مقاوم، فبربّك، على الأقل، قاطع اليهود بكل ما استطعت، وأينما كنت في العالم: ماليا و تجاريا وسياسيا وثقافيا وإجتماعيا وإقتصاديا. وهذا من حقك القانوني الفردي والديمقراطي المشروع. فلا تدعم - بأي طريق، مباشر أو غير مباشر، عدونا اليهودي. وهذا أضعف الإيمان أن تقاطع اليهود وتمتنع من دعمهم كأعداء، سواء بالمال أو بالتعامل التجاري أو السياسي أو الثقافي. وحاول أن تقاطع كل السلع اليهودية وكل الشركات اليهودية وكل المتاجر والمحلات اليهودية. وقاطع أيضا كل خائن يتعامل مع اليهود أو مع تجارتهم وسلعهم ومحلاتهم ومتاجرهم. إن كل ربح تجاري يكسبه منك يهودي قد يذهب كمشاركة منك غير مقصودة للمشاركة في المجهود الحربي اليهودي الإسرائيلي للإستمرار في إحتلال وقتل إخواننا الفلسطينيين كخطوة أولى لإخضاعنا جميعا ولتركيع أمتنا الإسلامية وإذلالها وإستعبادها. |
إذا كنا في حاجة إلى دليل آخرعلى يهودية وخيانة النظام النظام الملكي الطغياني
الفاسد والحاكم في المغرب، فإليكم ما جاء في تقرير إحصاء رسمي نشر أخيرا:
صادرات إسرائيل إلى المغرب
بلغت 20 مليار
عام 2008
كشف تقرير المركز الإحصاء اليهودي في إسرغئيل عن أن قيمة الصادرات اليهودية إلى المغرب خلال 2008 بلغت ما يناهز 20 مليار سنتيم خلال الأشهر العشرة الأولى من السنة الماضية بعد أن كانت تبلغ حوالي 15 مليار سنتيم خلال المدة نفسها من سنة 2007 بينما كانت تبلغ قيمتها خلال 2006 خلال الفترة نفسها حوالي 12 مليار سنتيم. وهو ما يعني أن الصادرات اليهودية تضاعفت بين 2006 و2008. أما قيمة الصادرات المغربية إلى إسرائيل خلال السنة الماضية مقارنة مع سنة 2007 فقد بلغت خلال الأشهر العشرة الأولى من سنة 2008 ما يناهز 4 مليار سنتيم. في حين بلغت الواردات ما يقارب 3 مليار سنتيم خلال الفترة نفسها من سنة 2007. هذه الأرقام تبقى ضعيفة لكون أن القيمة الحقيقية سر يهودي-مخزني و تفوق في الحقيقة بمرات ما هو معلن عنه رسميا من قبل هذه المراكز حتى لا يقع النظام الملكي اليهودي الحاكم في المغرب في حرج أمام الرأي العام الإسلامي. وذكرت جريدة "التجديد" المغربية أن العديد من الشركات الأوروبية خاصة البلجيكية والإسبانية في تصدير العديد من المنتوجات اليهودية نحو المغرب في مجالات مختلفة، خاصة في المجال الفلاحي الذي يعتبر أكثر المجالات التي تعرف تطبيعا مكثفا.
كما يوجد بالمغرب بعض الفروع لبعض الشركات اليهودية العالمية، مثل
شركة
''هاي
تيك'' المتخصصة في الآليات الفلاحية، كما توجد شركات يهودية
وإسرائيلية لها نشاط تجاري و دعائي و سياسي سري وعلني
بالمغرب مموهة تحت غطاء شركات "أوروبية". وتوجد العديد من المنتوجات اليهودية بالأسواق المغربية، والتي ما فتئت العديد من وسائل الإعلام الوطنية تنشر أسماءها وتدعو إلى مقاطعتها تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
يذكر أن علماء مغاربة سبق أن أفتوا بحرمة اقتناء المنتوجات
اليهودية نظرا لمساهمة ذلك في تمويل الكيان اليهودي
ومجهوده الحربي الأحتلالي
الذي يقوم بمجازر إبادة في حق الشعب الفلسطين.
|
نذكر ان خلال سنوات السبعينات والثمانينات ، ساهمت المقاطعة للمنتجات المصنعة في جنوب افريقيا في انهاء نظام التفرقة العنصرية... ووحده التحرك الجماعي المنظم والهادف والمنسق عالميا يمكن ان يحقق النتائج المرجوة. ويجب ان تكون هذه هي المهمة الاولى للمنظمات المساندة للقضية الفلسطينية.
|
FRENCH |
ENGLISH |