سحقا
للخونة والأقلام المأجورة !
محمد الشبوني
(عن:Hespress)
January 12, 2009
الحملة على المقاومة الفلسطينية من قبل شلة من الكتاب التافهين والصحفيين المحسوبين على بعض وسائل الإعلام المكتوبة الموالية للأنظمة العربية المتخاذلة مستعرة وتسير من حيث التوقيت والشراسة بالموازاة تماما مع الهجمة البربرية لآلة الحرب اليهودية التي تدمر منذ أسابيع الشجر والحجر والإنسان وكل مقومات الحياة الأساسية بأرض غزة العزيزة على قلوبنا. وفي سياق تتبع بعض من هذه الكتابات المأجورة التي تستهدف حركة المقاومة الإسلامية ورموزها الشريفة بفلسطين وجنوب لبنان ، والتي تسعى لإحباط الهمم والعزائم وإلى تحقير العمل البطولي الذي تقوم به هذه المقاومة لصد كل عدوان على هويتنا وأوطاننا ، عثرت على مقال مسموم يقطر خبثا وخيانة ونذالة لكاتب كويتي مغمور يدعى عبد الله الهدلق يكتب بجريدة الوطن الكويتية مقالات تزرع اليأس والجبن وروح الانهزامية في نفوس أبناء أمتنا العربية والإسلامية وتخدم المشروع الصهيوني التوسعي بالمنطقة. تخدمه من حيث يدري صاحبها أولا يدري لا ندري ، لكن المؤكد أن صاحب هذا القلم المأجور يتقاضى على كتاباته السخيفة مقابلا ماديا ما في ذلك شك إما بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من الصهاينة الذين يصفهم في مقالاته بأصحاب حق في الوجود والعيش في سلام وأمان وشعبهم المحتل لأرض الغير بالمدنيين الأبرياء ، بينما يصف إخوانه في العقيدة والدين مجاهدي حماس ورجال حزب الله اللبناني بالمجرمين الإرهابيين المتمردين والمعتوهين والحمقى وسائر النعوت القبيحة ، ويناشد - بكل وقاحة - الجيش الإسرائيلي بملاحقتهم وسحقهم وإبادتهم وتلقينهم درسا لن ينسونه أبدا على حد تعبيره.
الغريب والمريب في أمر هذا الكاتب المتصهين الذي
يكتب في عمود ثابت بعنوان كلمة حق وهو في الواقع لا يكتب شيئا آخر
في هذا العمود غير الكذب والباطل والبهتان أن موقع وزارة الخارجية
الإسرائيلية يلتقط مقالاته ويعيد نشرها في زاوية تحت عنوان "
مقالات رأي لكتاب عرب " من باب وشهد شاهد من أهلها يعني من أمة
الإسلام والموقع الصهيوني هو :
http://www.altawasul.com أما أنتم أيها القراء الأعزاء فأدعوكم لقراءة مقال هذا الأعرابي المنافق وهذا السافل الكويتي بالنقر على رابط جريدة الوطن الكويتية المشبوهة التي ينفث سمومه على صفحاتها ، وأفسح لكم المجال للحكم عليه والتعليق على أفكاره المسمومة وموقفه المخزي من أسياده رجال المقاومة الشرفاء. وإلى موضوع آخر أترككم في أمان الله . تعليقات
|
المقاومة بسلاح المقاطعة: قاطعوا اليهود !
|
أخي المسلم: إن تعذّر عليك أي فعل أو جهاد مقاوم، فبربّك، على الأقل، قاطع اليهود بكل ما استطعت، وأينما كنت في العالم: ماليا و تجاريا وسياسيا وثقافيا وإجتماعيا وإقتصاديا. وهذا من حقك القانوني الفردي والديمقراطي المشروع. فلا تدعم - بأي طريق، مباشر أو غير مباشر، عدونا اليهودي. وهذا أضعف الإيمان أن تقاطع اليهود وتمتنع من دعمهم كأعداء، سواء بالمال أو بالتعامل التجاري أو السياسي أو الثقافي. وحاول أن تقاطع كل السلع اليهودية وكل الشركات اليهودية وكل المتاجر والمحلات اليهودية. وقاطع أيضا كل خائن يتعامل مع اليهود أو مع تجارتهم وسلعهم ومحلاتهم ومتاجرهم. إن كل ربح تجاري يكسبه منك يهودي قد يذهب كمشاركة منك غير مقصودة للمشاركة في المجهود الحربي اليهودي الإسرائيلي للإستمرار في إحتلال وقتل إخواننا الفلسطينيين كخطوة أولى لإخضاعنا جميعا ولتركيع أمتنا الإسلامية وإذلالها وإستعبادها. |
FRENCH |
ENGLISH |