النفوذ
اليهودي
ممسك
بخناق
القرار
الغربي
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم:
"لَا
تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ فَيَقْتُلَهُمْ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ وَرَاء
الْحَجَرِ أَوْ الشَّجَر فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَو الشَّجَرُ يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ"
1 - سؤال: كيف تنظرون إلى الحرب التي يشنها الكيان الصهيوني على المسلمين في غزة حاليا؟الجواب: هي في الحقيقة حرب واحدة مستمرة منذ خطط الغرب الصليبي للتخلص من النفوذ اليهودي في أروبا بزرعه في الجسد الإسلامي العربي بفلسطين، فكانت النتيجة أن بقي النفوذ اليهودي ممسكا بخناق القرار الغربي، ودفع بيهود العالم إلى ما ينتظرهم على يد المسلمين مما أخبر به القرآن الكريم بقوله تعالى:{ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا} الإسراء7، وقوله صلى الله عليه وسلم:(لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ فَيَقْتُلَهُمْ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ وَرَاءَ الْحَجَرِ أَوْ الشَّجَر فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَو الشَّجَرُ يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ).2 - سؤال: والحرب في غزة، أين نضعها في حساب الحرب المرتقبة الخاتمة التي وعد بها الله تعالى عباده المؤمنين؟الجواب: الحرب في غزة مقدمة للحرب الفاصلة المقبلة إن شاء الله تعالى، من حيث محافظتها على الزخم العقدي والإصرار على الهدف والوسيلة في المجتمع المسلم، لأنها أولا تحت الراية الصريحة للإسلام، والحروب السابقة كانت تحت رايات عمية يسارية ويمينية وقومية وملوكية. وهي بذلك بداية العد العكسي للوصول إلى حرب تطهير الأرض المقدسة، ولأنها ثانيا تجري على يد عباد لله أتقياء هم من خيرة جنود الله في الأرض. هذه الحرب على المدى الإستراتيجي تحقق أهدافا خادمة للمعركة الفاصلة التي وعد الله تعالى بها عباده المؤمنين، فهي من جهة تساهم في كشف اليهود وتعرية خبثهم للعالم تمهيدا لعزلهم وتصفيتهم، وكما يعزل الجراح الورم الخبيث لاستئصاله يتم حاليا عزل الورم اليهودي للقضاء عليه، وهي من جهة أخرى تمهد لقيام أمر الإسلام في المنطقة العربية وقيام الجيش الإسلامي القادر بإذن الله على أن يسوء وجوه اليهود ويدخل المسجد الحرام كما دخله المسلمون أول مرة ويتبر ما علا تتبيرا.3 - سؤال : الرأي العام العربي والإسلامي يتهم بعض حكام العرب بخيانة المجاهدين في غزة، ويرد عليهم البعض بأنهم ضعاف عجزة عن النصرة فماذا ترون؟الجواب: أما ضعفهم فلا شك فيه، وهم بذلك آثمون لأن إعداد القوة فريضة إسلامية، وأما خيانة بعضهم فليست جديدة في التاريخ المعاصر، وليست خيانة واحدة، إنها خيانات كثيرة للأمة ، فقد خانوها أولا بالتآمر على الخلافة الإسلامية في تركيا، إذ تعاونوا مع الصهيونية العالمية والعالم الغربي الحاقد على الإطاحة بها، وخانوها إذ تعاونوا مع فرنسا وبريطانيا لتمزيق المنطقة العربية المسلمة إلى دويلات علمانية معادية لكل ما هو إسلامي. وخانوها إذ تعاونوا مع التحالف الدولي تحت مسمى خطر الإرهاب العالمي للقضاء حتى على الجمعيات الإسلامية الخيرية والحركات الإسلامية المسالمة. وخانوها إذ تعاونوا مع أروبا لنزع حجاب المسلمات فيها وأوعزوا لمتفقهتهم بإصدار فتاوى الزور بجواز ذلك.. وخانوها إذ سلموا الدعاة الصادقين المسالمين إلى دول الغرب، وخانوها إذ خذلوا القضية الفلسطينية سنة 1948 فأسلموها إلى اليهود بعد تمثيلية مكشوفة لإزالة العتب بأسلحة فاسدة، وخانوها بالمشاركة في الحرب على المسلمين في العراق الشهيد وأفغانستان المجاهدة، وما زالوا يخونون ويخونون ويتاجرون بالخيانة سرا وعلانية.4 - سؤال: ما هي في نظركم أسباب خذلانهم المجاهدين في غزة؟الجواب: هناك أسباب جوهرية هي الخوف من مآلات انتصار صريح للإسلام على يد المجاهدين في غزة وقيام نموذج للحكم الإسلامي بها، وهناك أسباب آنية متعلقة بمصالح شخصية للحكام بيد الغرب مفاتيحها.5 - سؤال: هل يرجى لهؤلاء الحكام من توبة؟الجواب: ليس لنا إلا أن ندعو الله تعالى بإعادة الضالين منهم إلى طريق الحق، وإن كان حساب العقل يستبعد توبتهم أو تحررهم من قبضة النفوذ الصهيوني وهيمنة أوهام مصالحهم، أخشى أن يكونوا من جملة المعنيين بقوله تعالى{ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} الأعراف 175/176.6 - سؤال: وهذه المظاهرات العارمة التي تجوب شوارع المسلمين منددة بالعدوان الإسرائيلي ألا ترون أنها مؤثرة وتستطيع لجم العدوان الصهيوني؟الجواب: إن الاتفاق حاصل بين قادة المؤامرة على تصفية حركة الجهاد في فلسطين وعلى أن يتركوا للشعوب مجالا لتنفيس غيظها بالتظاهر في الشوارع، ولا شيء يتحقق بعد ذلك...سوى أن يعود المتظاهرون ليلا إلى بيوتهم وقد ظنوا أنهم قاموا بواجبهم ...وأن يطمئن الحكام إلى أن شعوبهم قد شفت غيظها بالتظاهر وتعبت فنامت.. إن الشعوب المسلمة معتقلة حقا لدى الظالمين من حكامها، ولن تستطيع عملا جادا لإنقاذ أبناء المسلمين في غزة أو في غيرها، والسجين لا يحرر سجينا، وفاقد الشيء لا يعطيه، عليها أن تحرر نفسها أولا لتستطيع تحرير غيرها. لنتذكر جميعا أن تحرير فلسطين يمر عبر تحرير شعوبنا من هيمنة الصهيونية العالمية. جميل أن يؤيد المسلمون إخوانهم المجاهدين في غزة ولكن الأجمل من ذلك أن يشاركوهم الجهاد الفعلي بالانضمام إلى سراياهم وكتائبهم، هذا هو العمل الحقيقي ولكنه عمل محرم على الشعوب من قبل حكامهم، فلا نكذب على أنفسنا. 7 - سؤال: أنتقل معكم إلى موضوع آخر، يتعلق بتعقب بعض الصحف لكل ما يصدر عنكم وعن الحركة الإسلامية المغربية بالتشويه والشتم والتأويل الفاسد ..لماذا في نظركم كل ذلك؟الجواب: إن لكل نظام سياسي مستبد حراسا من عدة فصائل متخصصة، فإذا كان الهدف (الشخص أو الحزب أو الحركة) مرغوبا فيه وخادما رضيا للنظام رحبت به هذه الفصائل وبصبصت له، وإذا كان مغضوبا عليه أكلت لحمه وعرقت عظمه، ونحن مغضوب علينا، فلا بد أن تنهش هذه الفصائل لحومنا، لقد برمجت هذه الفصائل على ترقب أشباحنا وشم روائحنا،كلما ظهر لها خيالنا أو اشتمت رائحتنا استفزت فهاجمت واستأسدت، وما كلب بافلوف عنها ببعيد، نحن نعرف موقف النظام منا بما تنشره صحفه عنا، النظام يحرص على أن يبعد شبحنا من الساحة المغربية بكل الوسائل، هو يعرف أننا على الحق ويخشى أن نبلغ هذا الحق إلى الناس، والناس يعرفون الحق بفطرتهم، إن حراس المزرعة أشد شراسة من صاحبها.لقد جرب النظام تجاهلنا والإيعاز إلى فصائله بتجاهلنا، ولكنه اكتشف أن هذا الأسلوب في محاربتنا غير مجد، فتنكب أساليب التشويه غير الأخلاقي العلني بواسطة بعض فصائله من بعض الصحف والأحزاب. هذا الأسلوب لم يزدنا إلا ترسخا في الساحة ويقينا بأننا على الحق. 8 - سؤال: فيما يتعلق بسحب تحفظات المغرب على قوانين دولية تعطي للمرأة المسلمة حق الزواج من غير المسلم، وعلى هامش ردود المجلس العلمي على المنتقدين، هل ترون كما يرى المجلس أن سحب التحفظ لا يؤثر على ثوابت الأمة؟الجواب: أولا ينبغي التذكير بأنه بعد هذا السحب المعلن بخطاب ملكي رسمي لم يعد لأحد من القضاة الرسميين القدرة على رفض تسجيل زواج المسلمة من غير المسلم، ولو قُدِّر أن رفض ورُفعت دعوى من المرأة أو الكافر الذي اختارته زوجا، لكان القاضي بين أمرين: الحكم بمقتضى ما صرح به الملك وقوله قانون فوق القوانين، أو عصيان الملك والحكم بخلافه...هنا يقع المجلس العلمي في الإشكال..لقد دعت حركتنا هذا المجلس إلى مناظرة يتبين بها الحق من الباطل فبهت وسكت ولم يبد قولا... وما زالت الدعوة إلى المناظرة قائمة... 9 - سؤال : نشرت الصحف الغربية وبعض المواقع المغربية والمواقع العلمانية العالمية أخبارا وتحاليل عن مرض الملك وانزعاج بعض كبار رجال الجيش والأمن والداخلية من عزوفه عن الحكم ورغبته في اعتزاله، فما نصيب ذلك من الصحة؟الجواب: المقربون من دائرة القرار الرسمي للدولة هم الأقدر على معرفة ذلك، إلا أن اضطراب أمرهم وشراستهم في محاربة المد الإسلامي وأخذهم أهله بالشبهة وحرصهم على أن يمسكوا بقبضة من حديد بجميع خيوط اللعبة السياسية، وعلى تدمير الأحزاب السياسية الفاعلة، قرينة واضحة على انهم متوجسون من المستقبل، وأن أمرا ما يدبرونه، تبعا لما يعرفونه من أمر الملك.10 - سؤال: في حال ما إذا كان الإعلام الخارجي والعلماني صادقا فيما يدعي ما هو موقع الحركة الإسلامية من هذه التطورات المنتظرة؟ وكيف تتعامل مع هذه الحالة المستجدة ؟الجواب: لاشك أن هذه الأخبار إن كانت صحيحة ليست مريحة للحركة الإسلامية لأن جميع الفصائل الصادقة في السجون والمنافي أو تحت الأرض، منشغلة عن دراسة الواقع ومآلاته بالدفاع عن نفسها وبراءتها، والذين آثرهم النظام بالحرية والعمل الرسمي لخدمته، مغيب وعيهم عن حقائق الواقع وأحكام العقيدة، وكثير منهم يتلهون بالجري خلف زعامة شرذمة أو حزب أو جمعية من أجل مكسب آني أو مصلحة شخصية، إن هذه الأخبار إن صحت مؤشر على احتمال انتقال المغرب سياسيا إلى مرحلة جديدة من مراحل التاريخ المغربي المعاصر لم تحسب لها هذه الشراذم وتلك الأحزاب حسابها.11 - سؤال: أجريتم حوارا لفائدة صحيفة لوبسيرفاتور، فلم تنشره، وسطت عليه صحيفة معادية للتيار الإسلامي فنشرته وأفرغت كل حقدها وغيظها عليكم بالمناسبة، كيف تقيمون هذا السطو وهذا الهجوم؟الجواب: هذا يدل على أن مضمون الحوار أوجع الأجهزة الأمنية فحاولوا إفراغه من محتواه، وعلى العموم فقد قلنا كلمتنا، وقالوا ما يريدون وبينوا خفي نواياهم، ولا ضير في ذلك فحرية الصحافة وتحللها من الأخلاق يبيحان لهم أكثر من ذلك.12 - سؤال: تحدثتم في نفس الحوار، وقد نشر في موقعي الحركة الإسلامية المغربية والشبيبة الإسلامية المغربية، عن إمارة المؤمنين، فهل تقصدون إمارة معينة؟الجواب: تحدثت عن نظام الإمارة الإسلامية بصفتها نموذجا للخلافة الإسلامية الحقة المنتظر قيامها كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكما شرحتها في كتاب "الدولة الإسلامية شرعية الوجود وآلية التأسيس والتشريع والتسيير" ولم أقصد بحديثي أي إمارة معينة قائمة، للمؤمنين أو لغير المؤمنين.13 - سؤال: ما هي شروط قيام حركة إسلامية متوازنة في نظركم ؟الجواب: أول شروطها رجال صادقون طبيعتهم الوفاء والثقة بالله، وثاني شروطها منهج تأهيلي تربوي متكامل .14 - سؤال: أين الحركة الإسلامية المغربية من هذين الشرطين؟الجواب: بالنسبة للرجال أمرهم بيد الرحمن يقلب قلوبهم كما يشاء، وعلينا الحكم بالظاهر وهو تعالى يتولى السرائر، وله سبحانه في تطهير الصف المؤمن من الضعاف والمنافقين والكذبة حكمة يكشفها أنى شاء، ومنهج في البلاء والاختبار بالخوف والجوع ونقص الأموال والأنفس والثمرات يميز به الخبيث من الطيب. وقد مرت بحركتنا هذه البلاءات فسقط كثير ممن لم يرض الله ببقائهم معنا، وهذه نعمة نحمد الله تعالى ونشكره عليها، وأما المنهج التربوي فأول شروطه تكامله وسلامته من الشرك ظاهرا وباطنا، ولدينا جهود مثمرة بإذن الله لوضعه متكاملا سليما من الشرك، وهو حاليا يضم عدة دراسات منها في الجانب الأخلاقي كتاب "الأخلاق والتزكية في رحاب القرآن والسنة" وفي الجانب القرآني حلقات تفسير القرآن الكريم الموضوعة على شكل دروس مستقلة، وفي الجانب السياسي كتاب "ثلاثية فقه الأحكام السلطانية رؤية نقدية" وفي الجانب المذهبي الموطأ ورسالة الإمام مالك إلى هارون الرشيد، وفي الجانب الفكري كتاب "الاجتهاد بين التأصيل والتطوير"، ومازالت الجهود متواصلة في هذا لمضمار بإذن الله تعالى. وما على إخوتنا ومقام أبنائنا إلا أن يلتزموا بهذا المنهج مواظبين على تلاوة القرآن وحفظه ومدارسة السنة النبوية والعمل بها، محتفظين بولائهم لله وحده وبراءتهم من الشيطان وأهله.15 - سؤال: يزعم النظام وأجهزته وبعض الحزبيين المتنافسين على المناصب أن الحركة الإسلامية قليل عددها، فما رأيك فيما يذهبون إليه؟الجواب: أولا لسنا في مجال التكاثر والتفاخر بالأتباع والمريدين، فما التكاثر إلا رياء، وما التفاخر إلا تسميع، وهما من تلبيس إبليس على أصحابه، ومقياس الكثرة ليس له علاقة بالحكم على صواب الأعمال أو فسادها، وكثيرا ما وصف الله تعالى في القرآن الكريم الفسقة والكفار والمنافقين وعبيد الأهواء بالكثرة، قال تعالى { مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ قُلْ لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ}المائدة 99/100، وقال: {فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ} الحديد26، علينا أن نبلغ رسالة الإسلام كاملة واضحة بصدق وإخلاص، وما سوى ذلك ليس بيدنا، إنه بيده عز وجل، علينا أن نحفظ النواة الإسلامية عقيدة وشريعة وأخلاقا وولاء، سليمة نقية خالية من التلبيس والتحريف، هذه مهمتنا الأولى والأخيرة ...ثم من يستطيع أن يزعم لنفسه الكثرة من هؤلاء المتقولة؟ وجميع الأحزاب السياسية اقتسمت فيما بينها في الانتخابات الأخيرة ما لا يزيد عن 10 في المئة من الأصوات المعتمدة، بغض النظر عن دوافع المصوتين ومشوقاتهم وحوافزهم. أين 90 في المائة الآخرون؟ إنهم الرافضون للظلم والفساد، هم منا ونحن منهم، هم كثرتنا ونحن كثرتهم. |
المقاومة بسلاح المقاطعة: قاطعوا اليهود !
|
أخي المسلم: إن تعذّر عليك أي فعل أو جهاد مقاوم، فبربّك، على الأقل، قاطع اليهود بكل ما استطعت، وأينما كنت في العالم: ماليا و تجاريا وسياسيا وثقافيا وإجتماعيا وإقتصاديا. وهذا من حقك القانوني الفردي والديمقراطي المشروع. فلا تدعم - بأي طريق، مباشر أو غير مباشر، عدونا اليهودي. وهذا أضعف الإيمان أن تقاطع اليهود وتمتنع من دعمهم كأعداء، سواء بالمال أو بالتعامل التجاري أو السياسي أو الثقافي. وحاول أن تقاطع كل السلع اليهودية وكل الشركات اليهودية وكل المتاجر والمحلات اليهودية. وقاطع أيضا كل خائن يتعامل مع اليهود أو مع تجارتهم وسلعهم ومحلاتهم ومتاجرهم. إن كل ربح تجاري يكسبه منك يهودي قد يذهب كمشاركة منك غير مقصودة للمشاركة في المجهود الحربي اليهودي الإسرائيلي للإستمرار في إحتلال وقتل إخواننا الفلسطينيين كخطوة أولى لإخضاعنا جميعا ولتركيع أمتنا الإسلامية وإذلالها وإستعبادها. |
FRENCH |
ENGLISH |