فيلم يهودي
يعرض في المغرب
يمجد إسرائيل ويسيء للمقاومة
عن
هسبريس بتصرف
January
02، 2009
ندد الائتلاف المغربي للثقافة والفنون بعرض فيلم يهودي بأحد القاعات السينمائية المغربية يسيء إلى المقاومة الفلسطينية. وعبر رئيس الائتلاف محمد الدرهم عن رفضه لأي عمل فني يعرض في المغرب يطعن في قضايا الأمة المصيرية كالقضية الفلسطينية، وقال إن موقف الائتلاف ثابت من القضية الفلسطينية التي تعتبر من الثوابت.
ويعرض حاليا بالمركب السينمائي "ميغاراما" بالدار البيضاء فيلم كوميدي يهودي صهيوني من إنتاج يهودي تحت عنوان "من أجل شعركم" ترجمة عن العنوان الأصلي والذي هو "لا تمزح مع زوهان" للمخرج اليهودي دونيس دوغان. ونقلت يومية "التجديد" عن الناقد السينمائي المغربي مصطفى المسناوي انتقاده الشديد للفيلم، واعتبره "سما مدسوسا في العسل" مشيرا إلى أن "ظاهره كوميدي لكنه في العمق يحمل إيديولوجية يهودية صهيونية تعادي مجرد وجودنا كعرب و مسلمين ومليء بالقذف والسب والشتم في حقنا". ووصف الفيلم ب "الرديء سينمائيا والضعيف جدا من حيث السيناريو"، موضحا أن الفيلم يعتمد على الدعابات الجنسية، ويقدم صورة مشوهة وسيئة و قاذفة جدا عن المواطن الفلسطيني والعربي عموما. وقال: "إن الفيلم يقدم الصراع العربي الإسرائيلي بطريقة مفرطة في السذاجة، إذ يقدم الصراع عن طريق الدعابات المألوفة في الموروث الفكاهي اليهودي، كما يمكن أن نستشف من الفيلم صورة إيجابية للجندي الإسرائيلي الذي لا يقهر". من جهته، انتقد المقرئ الإدريسي أبو زيد النائب البرلماني عن العدالة والتنمية ما أسماه التسيب في المجال السينمائي بالمغرب، بسبب انعدام الرقابة، سواء تعلق الأمر بالعرض في القاعات السينمائية أو الإنتاجات السينمائية داخل المغرب التي تسيء إلى العرب وإلى فلسطين والعراق وجميع القضايا العربية والإسلامية. وأشار إلى أن العديد من الأقراص المدمجة التي توزع في السوق السوداء بالمغرب تحمل أفلاما يهودية صهيونية تشوه صورة المسلمين و تسيء إلى العالم العربي الإسلامي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. ويحكي الفيلم قصة يهودي عميل مخابرات "إسرائيلي" يعمل في الموساد يسمى "زوهان"، يصوره الفلم اليهودي الدعائي كشخصية أسطورية لقوتها الجسمانية والجنسية والحربية على شاكلة "رامبو"، تطارد "الإرهابيين" المتمثلين في الفلسطينيين. لكن حلم زوهان هو أن يهاجر إلى أمريكا قصد تحقيق حلمه في أن يصبح حلاقا وزيرا للنساء، من أجل ذلك سيعطي الفرصة لعدوه اللبناني المسمى "فونتوم" (الشبح) الذي يحمل اسمه على جبينه، أن يهزمه ويوهم الكل أن عميل الموساد اليهودي "زوهان" قد مات حتى يتمكن من الهجرة إلى أمريكا. والفيلم بالانجليزية والعبرية وأغانيه كلها بالعبرية بما في ذلك أغنية الجنيريك. ويصور هذا الفلم الدعائي اليهودي "إسرائيل" المحتلة على أنها جنة على وجه الأرض. أما الأماكن الفلسطينية فتصور في هذا الفلم اليهودي على أنها كلها خراب وحرب، وسكانها كلهم "إرهابيون" قتلة و"شهوانيون" تافهون، قد يبيعون شرفهم رخيصا، خصوصا اللبنانيون من أنصار حزب الله. بينما يصور اليهودي الصهيوني على أنه "رجل سلام" "مسالم" و"قوي" و"شجاع". وصدر الفيلم في صيف سنة 2008، أي بعد سنتين من هزيمة الجيش اليهودي الصهيوني في لبنان أمام مقاومة حزب الله المشروعة. وهذا الفلم اليهودي شبيه بأفلام "رامبو"، ويحاول التعويض عن الإحساس بالهزيمة. أمام المقاومة تعليقات
باب المغاربة هو أحد
بوابات القدس. سمي بباب المغاربة نظرا لأن القادمين من المغرب كانوا
يعبرون منه لزيارة المسجد الأقصى. وقد عرف هذا الباب أيضاً باسم باب
حارة المغاربة.
Don't mess with the
Zohan
سحقا لكل مدجن خانع.
إن اللوم لا يقع على
اليهودي منتج الفيلم. فهو دعائي
يهودي يقوم بدوره كميكروب صهيوني فتاك. ولكن اللوم على من أعطى الترخيص لبث وترويج
فلمه. مثلت في هذا الفيلم أيضا العاهرة العميلة اليهودية ايمانويل الشريكي. وقتها كنت انا المراة الوحيدة اللي لابسة الحجاب في السينما. والفيلم يكرس النظرة اليهودية الإستحقارية للإنسان المسلم والعربي الذي يقدم كشهواني يهوى العنف والقتل.
"بفضل" تواطؤ حكامنا الخونة
مع
خطط اليهود
أصبحت شعوبنا الإسلامية والعربية
ولو جزئيا من الشعوب المدجنة المستهلكة
للأفلام اليهودية الصهيونية التي تمارس السخرية و الإستهزاء
والتهكم بأسلوب كوميدي على الإنسان المسلم.
الشركة "ميغاراما"
المنتجة للشريط اليهودي
هي بعينها صهيوبية عبر مالكها
اليهودي. اليهود يريدون أن يفعلوا بنا ما
فعلوا بالأوروبيين
وبالغربيين عامة، أي غسل أدمغتنا وتهويدها، وإحتلالنا فكريا
وثقافيا وسياسيا، بعد أن أحتلونا عسكريا. فاليهود عبر
دعايتهم يكرسون الفساد والإنحلال والميوعة و"العلمانية"،
إي محاربة الدين الإسلامي. لكن مع تمجيد تدينهم
وصهيونيتهم وتمسكهم بها. فهم يعرفون أن الشعب عندما يبتعد
عن دينه وفكر أمته
وثقافته، يغدو كالحيوان:
مجرد مستهلك
للعفن اليهودي السام .
لكن الحمد لله أن لدينا القرآن الكريم الذي يذكرنا بمكرهم وخبثهم عبر التاريخ.
ومتى كنا في المستعمرات "الفرنكوصهيونية"
السابقة نكثرت إلى ''مادة'' الأفلام التي تصور
في المغرب قبل الحديث عن التي تعرض
فيه. كل الأفلام التي يراد من
خلالها تشويه صورتنا بسب وشتم
المسلمين والعرب بأوقح القدف الشتائم ويراد
لها تصويرها في
مناخ "عربي"، يتم
إنتاجها و تصويرها فعلا في المغرب. منذ عقود،
أصبح المغرب في هذا المجال
من أكبر ميادين ومسارح إنتاج وتصوير
الأفلام التي يستعملها اليهود في حربهم الشاملة ضد الإسلام
والعروبة. هذا هو الواقع
المر. إن عرض شريط صهيوني
دعائي كهذا في المغرب ليس
الأول ولن يكون الآخير
ما دام اليهود الصهاينة هم الذين يحكمون شعوبنا بواسطة عملائهم من
حكامنا الخونة. عزاءنا الوحيد
هو أن الذين يشترون تذكرة للدخول لمشاهدة مثل هذا
الشريط اليهودي، هم أصلا من ميتي القلوب
والضمائر: فسب المسلمين
أومدحهم عندهم سواء. ومن يشتري
تذكرة ليتفرج على أحد أتفه وأحقر
المخلوقات كآدم ساندلر، لا
يستحق حتى الحديث عنه.
صناعة الإفلام في هوليوود
اليهودية يسيطر عليها الصهاينة كما يتحكمون في حكامنا الخونة
التافهين. إن '' أنسنة '' العربي والمسلم
في الخيال الغربي والعالمي أمر لاتقبله هوليوود
اليهودية. لكن سيأتي يوم
لن يجد فيه يهود هوليوود سوقا
آخر يبيعون فيه بضاعة سب المسلمين
الوسخة غير بلاد من يسمون
مبالغة بـ"المسلمين"، كما
هو حال بعض الضباع الذين تجدهم يضحكهم '' بورات '' أو
شاكلته. و لله في خلقه شؤون.
هوليود ليست وحدها تحت
سيطرة اليهود، بل
كل الإعلام والبنوك والإحزاب
السياسية في الغرب وعند حكامنا يسيطر عليها
اليهود المكرة.
فما بالنا من بلدنا الذي يفتح بابه لأعدا ٍ الله، يبثون
أفكارهم المخربة عبر الأفلامهم وإذاعتهم ـ دوزيم2M ـ
ومن مواقعهم هذه لعنهم
الله، يطعنون في الإسلام والمسلمين. إنهم ـ فيروس ـ خطير يشل
الأمم ويخلق الفتن عبر كل المجالات وبكل الإمكانيات. لا يوجد بلد فيه من التسيب اليهودي كالذي نعاني منه في المغرب. من أجل تمرير الفكر الصهيوني و الدعاية اليهودية المعادية للإسلام، "الرقابة" السنمائية في المغرب لا هم لها سوى منع كل ما قد يشتم منه أبسط أثر للدعوة الإسلامية الممنوعة يهوديا في بلدنا المسلم بتهمة "الإرهاب" واليهود هم أبشع الإرهابيين في التاريخ.
إن العيب ليس في
الصهاينة اللذين هم معروفون بعدائهم للإسلام والمسلمين، العيب في
الحاكم الخائن اللواط والمركز السينمائي اللذين يجلبون هاته الأفلام
اليهودية لتعرض في قاعات السينما المغربية. إن جل هذه الأفلام
اليهودية التي تسيء وتشوه صورة العربي والمسلم يتم تصويرها وإنتاجها في المغرب
وفي بعض الأحيان تمول من جيب دافعي الضرائب المغاربة. لا حول ولا قوة الا بالله. العزة لله ولرسله و لدينه ولمجاهديه البواسل. مسخكم الله يا يهود و"علمانيي" المغرب... يا كلاب... يا بهائم و يا كفرة وفجرة. |
FRENCH |
ENGLISH |