13 يناير 2009، غادر المغرب نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي مصدوما و غاضبا بعد أن رفض محمد السادس استقباله. وكان سبب هذا الرفض لإستقبال مسئول مسلم هو أن الملك - صديق اليهود - كان جد مشغول في الإستماع إلى مستشاره اليهودي الصهيوني أندري أزولاي الذي نصحه بعدم لقاء نائب رئيس دولة إسلامية - ترفض التطبيع مع دولة الإحتلال اليهودي وتدعم مقاومة حماس وحزب الله - جاء إلى المغرب حاملا رسالة خطية من الرئيس أحمدي نجاد تدعو إلى عقد دورة عاجلة لمنظمة المؤتمر الإسلامي بعد أن التقى ببوتفليقة في زيارة للجزائر لنفس الهدف.
وحسب ما - نشرته يومية "الجريدة الأولى "المغربية - فإن المسؤول الإيراني كان يأمل لقاء محمد السادس. لكن هذا الأخير رفض إستقباله وكلف وزيره الأول الفاسي - اليهودي الأصل - باستقباله وتسلم الرسالة الموجهة إلى إليه. وأعلن متحدث باسم السفارة الإيرانية في المغرب - في تصريح للجريدة أن الرسالة الخطية سلمت إلى الحكومة المغربية، قائلا: "لقد قمنا بالواجب الملقى على عاتقنا تجاه الشعب الفلسطيني".
وكانت دعاية الحرب النفسية اليهودية (الهادفة إلى إثارة الفتن في العالم الإسلامي، والتي تشارك فيها بقوة أجهزة الأنظمة الصهيونية-العربية الحاكمة) تتهم إيران "بمحاولة تشييع المجتمع"، وكان قد شارك - بلا نجاح - بعض العملاء من فقهاء السلاطين، كالقرضاوي والزمزمي وغيرهم من المرتزقة. و مستشار الملك - اليهودي أندري أزولاي - (الذي يسيطر عمليا وفعليا على مجمل أجهزة الإعلام الرسمية والخاصة ويقوم سريا بصياغة أفكار وخطب و قرارات و مواقف الملك) له في الواقع دور رئيسي في تخطيط وإدارة الحملات الإعلامية في المغرب الهادفة إلى تضليل و"غسل أدمغة" الرأي العام العربي والإسلامي بدعاية يهودية ماكرة من أجل التخريب الفكري - من الداخل - ثقافيا ودينيا وأخلاقيا وسياسيا ومعنويا.
وأضاف أحمدي نجاد أن: "الدول الإسلامية والحرة يمكنها منع مواصلة الاعتداءات والجرائم الصهيونية الوحشية ضد المواطنين العزل في غزة بواسطة ردود مناسبة تضع حدا للعدوان والجرائم الصهيونية الوحشية".
بعض
تعاليق القراء
|
المقاومة بسلاح المقاطعة: قاطعوا اليهود !
|
أخي المسلم: إن تعذّر عليك أي فعل أو جهاد مقاوم، فبربّك، على الأقل، قاطع اليهود بكل ما استطعت، وأينما كنت في العالم: ماليا و تجاريا وسياسيا وثقافيا وإجتماعيا وإقتصاديا. وهذا من حقك القانوني الفردي والديمقراطي المشروع. فلا تدعم - بأي طريق، مباشر أو غير مباشر، عدونا اليهودي. وهذا أضعف الإيمان أن تقاطع اليهود وتمتنع من دعمهم كأعداء، سواء بالمال أو بالتعامل التجاري أو السياسي أو الثقافي. وحاول أن تقاطع كل السلع اليهودية وكل الشركات اليهودية وكل المتاجر والمحلات اليهودية. وقاطع أيضا كل خائن يتعامل مع اليهود أو مع تجارتهم وسلعهم ومحلاتهم ومتاجرهم. إن كل ربح تجاري يكسبه منك يهودي قد يذهب كمشاركة منك غير مقصودة للمشاركة في المجهود الحربي اليهودي الإسرائيلي للإستمرار في إحتلال وقتل إخواننا الفلسطينيين كخطوة أولى لإخضاعنا جميعا ولتركيع أمتنا الإسلامية وإذلالها وإستعبادها. |
FRENCH |
ENGLISH |