من ضحايا التضامن مع غزة المقاومة المجاهدة
مجدي
أحمد حسين
في السجن لأنه قال
الحقيقة حين كتب أن:
"حسنى
مبارك
صهيوني"
بالمعنى
الحرفي والموضوعي للكلمة
ضحايا التضامن مع غزة
14/02/2009 نشرة أخبار ضحايا التضامن مع غزة تشمل المعلومات التالية: * أصدرت محكمة عسكرية فى مدينة الإسماعيلية حكما بالسجن لمدة عامين وغرامة خمسة آلاف جنيه على زميلنا الصحفى مجدى أحمد حسين الأمين العام لحزب العمل المجمد، بعدما اتهم بالتسلل إلى قطاع غزة. وقد رفضت المحكمة السماح لـ28 محاميا بالدفاع عنه، وانتدبت من جانبها ثلاثة محامين للقيام بالمهمة. علما بأن محكمة القضاء الإدارى والمحكمة الإدارية العليا قررتا عدم جواز محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، ولكن الحكومة امتنعت عن تنفيذ الحكم. ورغم أنه من حق الأستاذ مجدى أن يطعن فى سجنه أمام محكمة استئناف عسكرية أخرى، إلا أن ذلك الطعن لا قيمة له، لأن القاضى العسكرى غير ملزم بإبداء أسباب الحكم، ولا يستطيع أى محام أن يطعن فى حكم لا تعرف أسبابه. * أصدرت محكمة عسكرية أخرى حكما بالسجن لمدة سنة على اثنين من الشبان حاولا الدخول إلى القطاع للتعبير عن تضامنهما مع الفلسطينيين المحاصرين فيه، أحدهما اسمه أحمد أبودومة، وهو عضو فى تجمع يحمل اسم «غاضبون»، والآخر أحمد كمال عبدالعال، الذى ليس منخرطا فى أى تجمع شعبى، ولكنه قام بمحاولته مدفوعا بمبادرة فردية من جانبه. * تم إلقاء القبض على المدون الشاب ضياء الدين جاد يوم الجمعة 6 فبراير، بعد الاعتداء عليه بالضرب أمام أسرته وجيرانه، ولم يعرف مكان اعتقاله حتى الآن، كما أن أسرته لا تعرف سوى أن مدونته التى أطلق عليها اسم «صوت غاضب» انتقدت الموقف المصرى من الحرب. * هناك اثنان آخران من الشباب المدونين، هما محمد عادل وعبدالعزيز مجاهد، والأول ألقى القبض عليه منذ 3 أشهر بسبب احتجاجه فى مدونته على الموقف المصرى من حصار غزة، وظهر فى أحد المعتقلات أخيرا، أما الثانى فقد شمله الاعتقال بسبب آرائه التى سجلها أثناء الحرب الإسرائيلية على غزة. * أطلق سراح الناشط فيليب رزق، الذى اختفى عدة أيام بسبب اشتراكه فى مظاهرات التضامن مع غزة، الأمر الذى أدى إلى الاعتداء عليه بالضرب، واقتحام منزله فجرا، وتفتيش المنزل بغير إذن قضائى حسب بيانات الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، التى ذكرت أن الشاب الذى يدرس بالجامعة الأمريكية «اختطف» بواسطة عناصر الأمن. ولم ينقذه من التغييب فى السجون والمحاكم سوى أنه يحمل الجنسية الألمانية هو ووالده، حيث «اضطرت» وزارة الداخلية للإفراج عنه، بعدما تدخلت السفارة الألمانية فى القاهرة لصالحه. * تحتجز وزارة الداخلية 734 عضوا بجماعة الإخوان المسلمين، حسب تصريح نائب المرشد الدكتور محمد حبيب. وقد بدأ اعتقال هؤلاء بعد أيام قليلة من بداية الحرب، بسبب اشتراكهم فى المظاهرات ومسيرات الاحتجاج التى اندلعت فى مختلف المحافظات المصرية، منددة بالعدوان ومطالبة السلطات المصرية بفتح معبر رفح أمام جهود إغاثة المحاصرين فى غزة. ليس ذلك حصرا لضحايا التضامن مع غزة بطبيعة الحال، ولكنه القدر الذى عرف من أولئك الضحايا، الذين لا يكاد المرء يصدق أن تلك كانت جريمتهم التى استحقوا بسببها السجن والاعتقال، فى بلد لايزال المسئولون فيه يعلنون فى كل مناسبة أن أحدا لا يستطيع أن يزايد عليهم فى الدفاع عن قضية فلسطين. فى الوقت ذاته فإن المرء لا يستطيع أن يكتم دهشته إزاء المدى الذى ذهبت إليه الأجهزة الأمنية فى الاستخفاف بالرأى العام فى مصر (دعك من الإساءة التى تحدثها ممارساتها إلى سمعة مصر فى الخارج) وهو استخفاف وصل إلى درجة تحدى الشعور العام واستفزازه. ناهيك عن شعور المواطن بالإهانة، حين يدرك أنه يتعين عليه أن يبحث لنفسه عن جواز سفر أجنبى، يحميه من بطش حكومته ــ غدا لنا كلام آخر فى الموضوع. فهمى هويدى |
مجدي أحمد حسين في سطور * ولد فى 23/7/1951 والده الزعيم الراحل احمد حسين
رئيس حزب مصر الفتاة
|
الحرية لمجدى حسين
14/02/2009 حكمت المحكمة العسكرية بمدينة الإسماعيلية يوم الأربعاء 11 فبراير2009 بالسجن عامين مع الشغل والنفاذ على مجدي أحمد حسين ، الكاتب الصحفي المعروف ، والمناضل الوطني ، ورئيس تحرير جريدة الشعب التي أغلقتها الحكومة ، وأمين عام حزب العمل الذي جمدته الحكومة، وأحد أعلام مسيرات التضامن مع العراق وفلسطين، والمقاتل الصلب الذي لم يكف عن الجهر بموقفه من النظام السياسي المصري ، مما عرضه مرات عديدة للاعتقال كان آخرها في يونيو الماضي لمساهمته في يوم العصيان المدني من أجل الإصلاح السياسي . والحكم بالسجن عامين مع الشغل والنفاذ على مجدي أحمد حسين وتغريمه خمسة آلآف جنيه يثبت مرة أخرى أوهام الديمقراطية المصرية وأكاذيبها حين يتصل الأمر بـأي معارضة ذات شأن تتخطى شكل المعارضة اللفظية والصحفية إلي حركة فعلية من أي نوع . التهمة التي استحق عنها مجدي حسين حكم المحكمة العسكرية هي قيامه بزيارة غزة ! بينما يلقى من يترددون على تل أبيب من كتاب وسياسيين ورسامي كاريكاتير كل تكريم وتقدير ويشار إليهم على أنهم صناع " سلام " ، سلام كهذا الذي شهدنا جحيمه مؤخرا في حرب النازية الإسرائيلية على غزة . تهمة مجدي حسين بعبارة قانونية أدق هي " عبور الحدود المصرية إلي قطاع غزة دون إذن من السلطات الرسمية " ! وهكذا فإن عبور مجدي حسين إلي غزة دون إذن جريمة ، أما عبور إسرائيل إلي رفح المصرية بطائراتها وقصفها بيوتها وأهلها دون إذن ، فإنه " موضوع سياسي " تحله دبلوماسية أبو الغيط دون حاجة لمحكمة مدنية أوعسكرية ! لهذا ألقت السلطات المصرية بهمتها المعروفة القبض على مجدي حسين يوم السبت 31 يناير الماضي عند عودته من غزة عبر معبر رفح بعد أسبوع قضاه في القطاع المحاصر ، وبالهمة ذاتها رحلته إلي سجن العريش المركزي ، ثم أحالته وهو مواطن مدني إلي المحكمة العسكرية في مدينة الإسماعيلية يوم الخميس الماضي . ووفق أقوال المقربين من مجدي حسين فقد رفضت المحكمة دخول هيئة الدفاع عنه . وكانت المحاكم العسكرية التي أصدرت حكمها الجائر على مجدي حسين قد أنشئت في مصر بمقتضى قانون الأحكام العسكرية ( القانون رقم 25 للعام 1966 ) ، وقد أدخلت تعديلات على القانون عام 2007 لكنها لم تتعرض للبنود التي تسمح بمحاكمة مدنيين أمام محاكم عسكرية . وقانونا – إن كان هناك قانون – فإن تلك المحاكم تبت فقط في الجرائم ذات الطبيعة العسكرية التي يرتكبها موظفون عسكريون ، ومن ثم لا يجوز بحال من الأحول محاكمة مجدي حسين أو أي مواطن مدني أمام تلك المحاكم . لكن المادة 179 المعدَّلة تسمح للرئيس بتجاوز المحاكم العادية وإحالة الأشخاص المشتبه بهم في جرائم تتصل بالإرهاب إلى أي سلطة قضائية يشاء، بما في ذلك تلك المحاكم سيئة الصيت . وقد عارض المثقفون طويلا ومازالوا إحالة المدنيين لتلك المحاكم لأنها لا توفر أي ضمانات لمحاكمات عادلة ، وتهدر حق المتهمين في إعداد دفاعاتهم ، وتهدر حق الدفاع في الإطلاع على ملفات القضية ومقابلة موكله على انفراد ، وغير ذلك . إن الحكم الجائر الذي صدر في حق مجدي أحمد حسين هو حلقة أخرى في مسلسل تعرية الديمقراطية المهلهلة التي يدعيها النظام المصري ويحشد خلفها كل أكاذيبه بأقلام كتابه في أجهزته الإعلاميه . وهو حلقة أخرى في تعرية الموقف الحقيقي للنظام من القضية الفلسطينية ، وتعرية أخرى لموقفه ممن يدعمون المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي . لقد آن الأوان للكف عن إحالة المدنيين إلي المحاكم العسكرية ، وطي تلك الصفحة السوداء ، ورفع القيود عن الأحزاب السياسية ، والمظاهرات ، ومختلف أشكال التعبير الحر ، والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين . من أجل هذه المطالب يدفع مجدي أحمد حسين عامين من عمره داخل السجون مع زملائه الآخرين ، ومن أجلها نقول الحرية لمجدي أحمد حسين وزملائه ، الحرية لكل كلمة شريفة خارج الأسوار وخلفها .
أحمد الخميسي
|
هل أخطأ
مجدي حسين؟ هل أخطأ من أصر على الوصول إلى الجانب الآخر من سور تقسيم الوطن ليصل الرحم..! هل أخطأ من قفز الأسوار لمواساة الأم الثكلى فى شهيدها الرضيع..! هل أجرم من دفعه حب الوطن وانتمائه لأمته إلى إجتياز حاجز الوهن العربى..! هل تجاوز القرار الجمهورى الخاص بالمعابر للشد على أيدى المقاومين للعدو، جريمة فى حق الوطن..! هل دموع الثكالى التى تعمى العيون عن رؤية واقع التقسيم المصطنع فى خارطة الوطن.. دموع آثمة..! هل النزوع إلى نصرة الأهل وأبناء الوطن والعقيدة، الذى يدفع بالجسد الكهل العليل لتجاوز حدود وضعها التوازن المختل فى القوى.. جريمة لا تغتفر..! هل الإدارة السياسية المصرية أقل كفاءة من كسب أرض جديدة فى الصراع بمبادرات المتحمسين المخلصين من أبناء مصر، حتى لو أختلفت الإدارة معها..! إن الإدارة السياسية فى مصر أمام إختبار كبير وصعب غدا.. فإما أن تثبت أن لديها المرونة اللازمة للتعاطى مع الصراع العربى الصهيونى الممتد والمعقد.. وأن لديها الثقة والقوة المطلوبة لاستخدام كل الأوراق الممكنة والتى تقدمها الظروف حتى وإن لم تكن من صنعها أو وفق رغبتها.. أو تتصرف بضيق أفق وبمنطق الصراع الشخصى القاصر.. فأمام الإدارة السياسية المصرية فرصة ذهبية لتؤكد أنها تعى الفرق بين الخطاب الإعلامى والتصرف السياسى.. وأنها تعرف الحدود والخطوط الحمراء بين ما هو تكتيكى وما هو إستراتيجى. أمام الإدارة السياسية فرصة لتثبت ما تدعيه بأنها تمثل كل المصريين بكل مشاربهم واختلافاتهم وتعددهم السياسى والمرجعى ومواقفهم السياسية. غدا تقول الإدارة السياسية فى مصر إجابة على السؤال الذى يجيبه الجميع بلا كبيرة.. ألا وهو.. هل هناك عقول وعزائم كبيرة فى تكوينتها، أم أن القرار السياسى فى مصر أصبح إحدى وسائل التعبير عن الصغار فى غيبة الكبار..! غدا أمام المحكمة العسكرية فى الإسماعيلية، يعرف الجميع أى منطق هو السائد بين جماعة صناعة القرار السياسى المصرى.. الرشد.. أم الاستكبار الشخصى الأعمى.. والانتقام الفردى غير اللائق بقيادة دولة كبيرة.. وغدا لناظره قريب.. |
المطلوب محاكمة الحكومة لا محاكمة مجدي حسين 15/02/2009 مجدي حسين صحفي، وباحث، ومفكر، ومجاهد، فهو صحفي بمرجعية اسلامية، وهو رجل جاد يحب مهنته مثله في ذلك مثل كل انسان مجد يحب مهنته فيتقنها ويبدع فيها. وبالاضافة الى ذلك فإن مجدي حسين أمين عام لحزب مجاهد وشخصية عامة معروفة. شخصية بهذه الصفات والخلفيات لايمكن أن تقف مكتوفة ومقيدة أمام ما حدث في غزة، إن ما حدث في غزة لامثيل له في التاريخ، حصار وتجويع، لاماء ولا كهرباء ولادواء، مجازر وابادة ممنهجة وتدمير كل عناصر الحياة، كل هذا بمشاركة عربية ومصرية، شاركت مصر ومازالت تشارك في الحصار وتبرر ذلك بحجج تافهة لايقبلها عقل ولا منطق ولا قانون وضعي ولاقانون إلهي، واتحدى أن يكون لحصار غزة والجرائم التي حدثت أثناء الحرب الأمريكية الصهيونية عليها مثيل في القضايا والنزاعات الدولية، وكما شاركت مصر وما يسمى صهيونيا بالدول العربية المعتدلة في حصار غزة فإنهم شاركوا في الحرب الصهيونية عليها، لقد أعدت مصر ودول الاعتدال (الانحياز للعدو الصهيوني) بواسطة أجهزتها الاعلامية المناخ السياسي اللازم للعدوان الصهيوني الذي لم يترك طفلا ولا امرأة ولا شيخا ولا شجرة ولا مدرسة ولا مسجدا ولامنزلا ولا حجرا ولا زرعا ولا ماء ولا مستشفى إلا ودمره. ونحن نعيش هذا العار العربي الرسمي تقدم مجدي حسين المجاهد الصحفي للدخول إلى غزة بشكل رسمي بعد توقف القتال بين العدو والمقاومة ليقف على ما حدث بالتفصيل وليساهم في الاحتفال بانتصار المقاومة وليكون صوتا لمصر الشعبية يساهم في تثبيت المقاومين ويزور أسر الشهداء والجرحى في المستشفيات ويلتقي مع الشباب في المساجد، حاول مجدي حسين مرتين للدخول بشكل رسمي لغزة التي هي إمتداد لمصر تاريخيا وجغرافيا وشعبيا، ولكن السطات المصرية رفضت دخوله في الوقت الذي يدخل فيه الصهاينة إلى مصر من معابر متعددة بالبطاقة الشخصية، يمنع مجدي حسين من دخول غزة ليمارس مهنته وفي المقابل كل أبواب مصر مفتوحة أمام الصهاينة ليعيثوا فسادا وقطاعات الإقتصاد المصري مسخرة لخدمة إقتصاد العدو الصهيوني. من يتحمل ذلك ؟ أتحدى أن تقوم جهة محايدة بإستطلاع رأي الناس في مصر حول سلوك الحكومة المصرية قبل وأثناء العدوان الصهيوني على غزة، لقد تحدثت كل وكالات الأنباء عن موقف الناس المضاد لموقف الحكومة من العدوان، الناس في ناحية المقاومة، والحكومة في ناحية العدو. عندما رفضت الحكومة دخول مجدي حسين غزة فإن انتماءه المصري العربي الاسلامي دفعه للدخول بطريقته وعلى مسئوليته الشخصية، وأنا أوأكد على أن مافعله مجدي حسين هو مايرغب كل مصري ينتمي إلى مصر في أن يفعله، لكن مجدي حسين أكثر إقداما وشجاعة، إنه صوت التاريخ والهوية في مواجهة الخنوع والركوع والمهانة. عقيديا: إسلاميا فإن الجهاد فرض كفاية على كل مسلم عندما تتعرض أى أرض اسلامية للعدوان، ويعتبر الجهاد فرض عين على كل قادر من الأمة المحتلة. وقوميا: فنحن أمة عربية واحدة، نحن شعب واحد، لاتلغي وحدته هذه التجزئة الامبريالية الصهيونية، ومن يؤمن عقيديا وسياسيا بالتجزئة فهو صهيوني، وإنطلاقا من هويتنا ووحدتنا القومية فإن الجهاد فرض عين على كل قادر ضد العدو الصهيوني، وكل من يتحالف أو يتعاون بشكل مباشر أو غير مباشر مع العدو فهو خائن لدينه وأمته، وما فعله مجدي حسين هو ما يجب أن يفعله كل مصري وكل عربي، إن فلسطين ليست ملكا لأبو مازن أو أي ملك أو رئيس عربي، إن فلسطين ملكية تاريخية مشتركة لكل الأجيال العربية لأن فلسطين جزءمن الأمة العربية، ومن ثم لايملك أحد على وجه الأرض العربية التنازل عن شبر من فلسطين، ومافعله مجدي حسين هو تعبير عن هذه الحقيقة الموضوعية وتعبير عن حقه في المقاومة. هذه كانت هناك ملاحظات على الجوانب الفنية في ممارسة مجدي حسين لحقه الإنساني والقومي والإسلامي، فإن هذه الملاحظات لايجب أن تغطي على حقه في حد ذاته، ولن نسمح لأحد بخلط الأوراق ليغطي على ما فعلته االحكومة إنحيازا للعدو ويقلل من نبل القصد والإقدام والشجاعة لدى المجاهد مجدي حسين، هذا من ناحية، والمطلوب أن يتجه المحققون الى التحقيق في قضيتين: قضية انحياز السلطة المصرية للعدو وقضية منع مجدي حسين من الدخول الى غزة بصفته المهنية والمصرية والعربية والاسلامية والسياسية، بل نطالب أن يتسع التحقيق ليشمل منع الحكومة الوفد البرلماني المصري من الدخول للقطاع وفي دور الحكومة في تدمير القواعد الثابتة للأمن القومي لمصر، وهذا من الناحية الثانية. وأخيرا لك يا مجدي كل التحية والتقدير والإحترام ، لاتقلق ولاتبتئس فإن نصر الله قريب والله غالب على أمره " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ " سورة الأنفال الآيتين 15 ، 16" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ " الآية 45 من سورة الأنفال. والسلام على من اتبع الهدى. محمد السخاوي |
ردود أفعال...
5-
مجدي حسين من غزة إلي الزنزانه
بقلم/ ياسر الزعاترة
6-
مجدي حسين
7-
حرام على مجدى حسين وحلال على
تامر حسنى
8-
المجاهد مجدي حسين
9-
الكتلة البرلمانية للاخوان المسلمين تطالب بوقف محاكمة
10-
محاكمة مجدي حسين عسكريًّا
مرفوضة تدين الأمـانة العـامة للمؤتمـر العام للأحزاب العربيـة الحكم العسكري العرفي على المناضل الكبير مجدي أحمد حسين أمين عام حزب العمل المصري وعضو الأمانة العامة للمؤتمر عقاباً على زيارته إلى قطاع غزة فور وقف إطلاق النار.واعتبار تلك الزيارة تهمة وجريمة. إننا نعتبر أنّ هذا الحكم بمثابة حكم على كل المتضامنين والمناصرين للقطاع الباسل والمقاومة الفلسطينية، وهي تهمة يأنف منها الشعب المصري وجماهير الأمة، وهدية للعدو الإجرامي ونرى فيه إيذاناً بمرحلة جديدة من مساهمة السلطات المصرية في استمرار فرض الحصار على القطاع ناهيك عن طبيعة المحاكمة التي توجي بأنّ الحكم سياسي مدبر مسبقاً بما لا يليق بالإخاء والتلاحم المصري مع غزة وفلسطين. وعليه فإننا نطالب الرئيس حسني مبارك التدخل لإبطال هذا الحكم والإفراج عن المناضل مجدي حسين وردّ الاعتبار له، ففي ذلك ردّ اعتبار لكرامة شعب مصر التي هدرها هذا القرار الظالم. عمان 11/2/2009 الأمـانة العـامة لمؤتـمرالأحزاب العربيـة
أطلقوا
سراح مجدي احمد حسين
تابع المؤتمر القومي العربي بقلق شديد تعامل بعض الأنظمة العربية مع المبادرات الشعبية الداعمة لصمود أهل غزة والمناصرة لهم في مقاومتهم للعدوان الصهيوني الإرهابي، تمت مواجهة هذه المبادرات في بعض الساحات العربية من طرف السلطات بالقمع والاعتقال والمحاكمات. وفي هذا الإطار جاء اعتقال عضو المؤتمر القومي المناضل الأستاذ مجدي احمد حسين أمين عام حزب العمل في مصر وتقديمه إلى المحكمة العسكرية والحكم عليه بالسجن النافذ لمدة عامين بتهمة التسلل إلى غزة، في محاكمة سياسية بامتياز جوهرها التصدي لنصرة أهل غزة ودعمهم في معركتهم المصيرية. إن المؤتمر القومي العربي إذ يدين اعتقال ومحاكمة الأستاذ مجدي أحمد حسين بسبب نصرة أهلنا في غزة، ويطالب بإلغاء المحاكم الاستثنائية التي يتأكد في كل مناسبة أنها تستخدم استخداما سياسيا بعيدا عن أحكام القانون وشروط المحاكمة العادلة، يطالب بالإفراج الفوري عن الأستاذ مجدي احمد حسين وبإيقاف كل الملاحقات والمتابعات بسبب مبادرات وفعاليات نصرة غزة وكل فلسطين، سواء في مصر أو في كل الأقطار العربية. ويؤكد المؤتمر على مناشدته لكل أبناء امتنا العربية والإسلامية الاستمرار في التعبئة ضد جرائم الاحتلال وما يتعرض له الشعب الفلسطيني الصامد وخاصة في غزة، ومقاومته البطلة من مؤامرات، فالعدوان لازال مستمرا والحصار لازال متواصلا، والجرائم ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته لم تتوقف، كما لازال قادة الإرهاب الصهيوني دون عقاب على ما ارتكبوه، ولا زالوا من جرائم بشعة ضد الإنسانية وجرائم الحرب. وردتنا أنباء عاجلة عن اعتقال القوات الأمنية المصرية بعض خلايا وناشطي الحركات الإسلامية في مصر، ومن بينهم أعضاء وقادة لحركة إخوان المسلمين، والأمين العام لحزب العمل المصري الأستاذ السيد " مجدي حسين" بسبب دعمهم وإغاثتهم لأهالي غزة المظلومين . فياللدهشة والعجب: يتهّم كل من يرفع شعار "يا للمسلمين" لنصرة المظلمومين في غزة بأنهم مجرمون! ويبرّأ كل الحكام الذين وضعوا أيديهم الملظـّخة بالعار والفضيحة بيد الصهاينة المجرمين! لقد تقدم العملاء الذين باعوا ضمائرهم للصهاينة واتحدوا مع إسرائيل بشكوى قضائية في محاكم عالمية قبل آونة قصيرة ضد بطل الأمة الإسلامية، وحامل لواء الوحدة السيد حسن نصرالله، بمطاللبتهم على محاكمته فوراً على أنه رجل حرب! فياللعار ويا للخزي! ويا للوقاحة ويا للذل! وتوجه اليوم تهمة أخرى إلى الأمين العام لحزب العمل الأستاذ السيد "مجدي حسين" المحترم، هي دخوله إلى الأراضي الفلسطينية بصورة غير شرعية عن طريق معبر رفح الحدودي، وتقديم الدعم والنصرة لأهالي غزة المظلومين. فبدل أن تحاكم السلطات المصرية هذه الحركة الإسلامية والإنسانية، عليها المثول أمام محكمة العدل والإنسانية للدفاع عنها و مناصرتها . فبأي القوانين الإنسانية والبشرية، أو الدينية والعالمية مارست هذه الحكومة وتمارس أبشع الظلم وأشد الضغوط الإنسانية ضد أهالي غزة المظلومين، وتمرّر عليهم سياساتها الجائرة والعملية المخجلة لترويع الشعب الفلسطيني المظلوم! وتقوم بغلق معبر رفح الحدودي، وتشارك الكيان الصهيوني في جرائمة ضد هذا الشعب الصامد والأبيّ عن عمد وعلم وسبق إصرار! لقد صرخ الأستاذ السيد "مجدي حسين" مراراً وبصوت غاضب بوجه الحكومة المصرية واعترف بعدم شرعية حكومة حسني مبارك! لكن هذه المرة كانت صرخة من خلف القضبان ومن داخل السجون المصرية! قائلا: إنني لا أطالب بحريـّتي و إطلاق سراحي من حكام مصر، لأنّ في ذلك تأييداً منّي لهم بشرعية هذه الحكومة : فليس هنا "مجدي حسين" وحده من يطالب بهذا، ويقول : أنا أطالب بتحرير مصر وغزة. ونحن مستعدون بالتضحية بأرواحنا وأبناءنا في طريق الشهادة، بل هو نداء الشعب المصري المظلوم المبتلى الذي ينبع من حناجر مجاهديه. وها هي خيانة حكام مصر وعمالتهم وممارساتهم البشعة ضد الإنسانية والأمة الإسلامية مستمرة دون توقف، ودون خجل أو إستحياء. فاليوم غزة محاصرة! حيث منعت الحكومة المصرية إدخال المساعدات والإغاثات الإنسانية والدولية والعالمية التي أرسلتها الشعوب المسالمة لدعم القضية الفلسطينية ونصرة أهالي غزة المظلومين. وهي معرضة اليوم إلى التلف بعد وصولها إلى معبر رفح الحدودي . ولم ترفع أنقاض الحرب السابقة عن الأرض، شنّت الطائرات الإسرائيلية هجومها ومعاودة قصفها مرة أخرى لمدينة غزة الصامدة، ويضغط اللا مبارك على حناجر الأطفال والنساء آملاً بتسليم حماس وهزيمتها . إننا إذ نستنكر الممارسات الصهيونية القمعية والإنسانية، بحق أهالي غزّة، وندين إعتقال الناشطين المدافعين عن غزة، نطالب الحكومة المصرية بأطلاق سراحهم فوراً، ونطالب الشعب المصري الغيور والبطل بالتأسي بهؤلاء المقاومين الصامدين الأبطال المعتقلين في السجون. ونعلن عن رفضنا وسخطنا للأعمال الخيانية والممارسات الإجرامية لحكام مصر، ونطالب الشعب المصري ببذل كلّ الجهود لفتح معبر رفح الحدودي وإطلاق سراح المعتقلين مرّة أخرى، وكلنا والأمة الإسلامية أمل بتصحياتكم واستئثاركم بطلب الشهادة، والدعاء والتضرع والإبتهال إلى الله لكم بالنصر المؤزّر على أعدائكم إن شاء الله . نصر من الله وفتح قريب غريب رضامدير رابطة الحوار الديني أصدر حزب العمل بمحافظة أسوان بيانا بشأن حكم المحكمة العسكرية على أمينه العام الأستاذ / مجدي أحمد حسين البيان التالي: تلقى حزب العمل بمحافظة أسوان ببالغ الأسف نبأ حكم المحكمة العسكرية على أ/مجدي حسين الأمين العام للحزب بحبسه لمدة سنتين وتغريمه 5 آلاف جنيه، ولذلك يتضامن حزب العمل بالمحافظة مع كل القوى الوطنية التي أعلنت موقفها الرافض لمحاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية وضرورة محاكمة أي مدني إذا لزم الأمر أمام قاضيه الطبيعي. ويؤكد حزب العمل بالمحافظة أن استخدام النظام لهذه المحاكمات بطريقةٍ متعسفةٍ في ظل قانون الطوارئ ، يعتبر انتهاكًا صارخًا للقانون! ويأسف للإجراءات التي اتبعت في المحاكمة بمنع المحامين من الدفاع أو حتى الدخول لمقرالمحاكمة لبيان مدى ما يمكن أن يحصل عليه المتهم أمام قضاته غير الطبيعيين. ويؤكد الحزب أن الحكم الصادر في حق مجدي حسين أمين عام حزب العمل وآخرين وفي حق كل مَن يدعم غزة أو يناصرها بأنه ظلم فادح وإجحاف بالعدالة، ورسالة مرفوضة إلى العاملين في حقل الإصلاح والوطنيين،على اعتبار أن الحكم العسكري الصادر في حق مجدي حسين مسألة سياسية بالدرجة الأولى، ليست موجَّهة إلى مجدي حسين وحده، وإنما موجَّهة إلى كل الأحرار والعاملين في الساحة وكل المتعاطفين مع القضية الفلسطينية وإلى الشعب المصري عامّة، في محاولةٍ لإرهابه وتخويفه! ويطالب أ/حمدي كيكي أمين الحزب والسادة الأعضاء من أقصى صعيد مصرنا الحبيبة السيد رئيس الجمهورية بممارسة صلاحياته بسرعة الإفراج عن مجدي حسين وعن المحبوسين من المدنيين بسبب تضامنهم مع غزة ، باعتبار أن دخولهم للقطاع كان لأغراض إنسانية بحتة؛ حيث كانت مشاعر العالم أجمع ملتهبة بسبب الأوضاع المأساوية التي يعيشها ومازال سكان قطاع غزة جراء الحرب الهمجية التي شنتها الحكومة الصهيونية بآلته المدمّرة على القطاع ومواطنيه الآمنين وبتواطؤ فاضح من البعض !
عاد مجدي حسين ، الأمين العام لحزب العمل المصري (حلّته السلطات قبل سنوات لأنه غرّد خارج السرب) ، عاد من قطاع غزة ، فانتهى إلى زنزانة انفرداية في أحد أقسام الشرطة بتهمة التسلل لأراضي دولة أجنبية. مجدي حسين حاول مراراً الدخول إلى قطاع غزة من دون جدوى ، فكان أن تسلّل إليه بالطرق إياها ، وهناك تجول بين أهله وخطب فيهم وكتب عنهم ، وعن بطولتهم وصمودهم ، وعندما قرر العودة كان ما كان. مجدي حسين ، من الوجوه التي يعرفها المصريون تماماً ، والسجون ليست جديدة عليه ، فقد جربها مراراً وتكراراً من دون أن تفت في عضده. وفي الملف الفلسطيني بالذات لا يتوقف مجدي حسين عن نصرة المقاومة وسائر قواها ، وعلى رأسها حماس والجهاد الإسلامي ، وفي هذه المعركة كان له نشاطه المميز ، تماماً كما كان حال الإخوان الذي دفعوا آلاف المعتقلين بسبب نشاطاتهم الجماهيرية ، لا سيما أن عصبية النظام كانت غير مسبوقة ، هو الذي اتهمته الجماهير العربية والإسلامية بالتواطؤ ضد حماس والمقاومة ، فضلاً عن تكريس الحصار على القطاع من خلال معبر رفح. مجدي حسين كان يتوقع ما جرى له ، بل كان يتوقع ما هو أسوأ ، حيث قال إنه في حال منع من دخول بلده ، فسينضم إلى كتائب القسام ، لكنهم أدخلوه ، ثم حملوه إلى السجن ، الأمر الذي لن يغير من إصراره على نصرة إخوانه. مفارقة أخرى من الساحة المصرية تتعلق بمعبر رفح الذي كان أحد أهم عناوين الحصار والمعركة الأخيرة على القطاع، حيث لا زالت الانتقادات تتوالى بشأن المعبر من أطراف محلية، نكرر محلية، من تلك التي تزوره وتراقب ما يجري، ولا تتجنى من الخارج مدفوعة من قوىً أجنبية تستهدف مصر ودورها كما يردد الإعلام الرسمي. في هذا السياق قالت صحيفة القدس العربي إن نواباً مستقلين ومن الإخوان قد هاجموا استمرار النظام المصري في حظر دخول المساعدات من معبر فح ، وقال عادل أحمد من كتلة الإخوان ، إن السلطات تمارس أسلوب الخداع ، حيث تقوم باستدعاء السيارات المحملة بالمساعدات ، وتسمح بتصويرها أثناء العبور ، ثم لا تلبث أن تقوم مجدداً بإعادتها بعد أن تكون الفضائيات قد قامت بمهمتها المطلوبة. أما النائب المستقل سعد عبود فهاجم النظام الذي يظهر برأيه عكس ما يبطن ، حيث يردد رموزه مقولات وقوفهم بجانب الشعب الفلسطيني ، بينما يحرصون في السر على دعم الإسرائيليين (سيتساءل بعض الأذكياء هنا عن ذهاب قادة حماس إلى القاهرة ، في تجاهل لدكتاتورية الجغرافيا التي تفرض نفسها عليهم). مجدي حسين ، وهؤلاء النواب وأمثالهم هم الذين يعبّرون عن الشعب المصري العظيم الذي يدفع من قوت أبنائه لنصرة إخوانه ، وقد تجلت في سلوكه أروع معاني الأخوة والإيثار.
* كاتب اردني
عامر عبد المنعم فوجئت بخبر القبض علي أخي مجدي حسين الأمين العام لحزب العمل عقب عودته من غزة بتهمة التسلل بطريقة غير مشروعة، وتطور الأمر إلي إحالته إلي القضاء العسكري لمحاكمته عسكريا، وتثير هذه السرعة في الإجراءات وتكييف الاتهام والإحالة القلق وتوحي بأن الإدانة أقرب من البراءة. المثير للاندهاش هو أن القائمين علي المعبر كان يمكنهم التغاضي عنه وجعله يمر بهدوء لأن القبض عليه بهذه الطريقة والنشر في وسائل الإعلام ترتب عليه أضرارا أكبر ولفت الانتباه إلي الطرق البعيدة عن المعبر والتي بسببها تتعرض الحكومة المصرية لضغوط دولية من أمريكا وأوربا، بل إن المفاوضات الدائرة خلف الكواليس تنصب في مجملها للضغط علي الحكومة المصرية لقبول قوات دولية بما فيها الإسرائيلية في رفح المصرية لإغلاق الأنفاق، وبسبب التخاذل الرسمي المصري قد يتطور الأمر وتتسع دائرة الحرب، وقد تدخل القوات الإسرائيلية إلي رفح المصرية! مجدي حسين اجتهد، ورأى أن يساند غزة بهذه الطريقة، فنحن في حالة حرب، ولا يجوز أن يحبس مواطن سعي للتضامن مع غزة، كما لا يجوز أن يعتقل غيره من الشباب الذين شاركوا في تظاهرات احتجاجا علي المذبحة والحصار. إن غزة هي خط الدفاع عن مصر، وتحتاج إلي أن نمدها بالمال والمعونات كي تصمد، وبالسلاح حتى يستطيع الفلسطينيون أن يدافعوا عن أنفسهم. وهذه المبادرات الفردية والشعبية تأتي في ظل تخلي مصر الرسمية عن دورها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، كطرف في الصراع ولعب دور الوسيط بل والمنحاز للعدو ضد حماس. إن تصريحات كل من الرئيس حسني مبارك ووزير الخارجية أحمد أبو الغيط فضحت مصر وأساءت كثيرا إلي الموقف الرسمي المصري، وكلما تحدث كل منهما أثار غضب الشعوب الإسلامية مما تسبب في جعل السفارات المصرية تهاجم بالحجارة وبالزجاجات الحارقة في عدد من الدول العربية والإسلامية لأول مرة في تاريخ مصر. وهذا الأداء المتخاذل للقيادة المصرية وإغلاق المعبر هو الذي شوه صورة مصر أمام العالم وليس ما يدعيه الإعلام الرسمي من اتهامات لأطراف هنا وهناك، واختلاق أعداء جدد والهروب من مواجهة العدو الحقيقي. إن الحرب علي غزة والتي قد تمتد إلي مصر حتما أدعى لأن يسود التسامح بين السلطة والمبادرات الشعبية وليس التربص والاعتقالات والمحاكمات. وأدعي أن تتوقف الحكومة عن الكذب وتفتح معبر رفح وتتحمل مسؤوليتها الوطنية والإسلامية كدولة كبري قائدة. إن ما هو قادم أخطر مما فات، فعجلة الحرب دارت وهزيمة إسرائيل في غزة هي بداية لصراع جديد بأشكال جديدة، فالصهاينة لن يسلموا بسهولة بنتائج الحرب علي غزة، وقبول التوازن الجديد الذي فرضته المقاومة. الدور القادم هو إرهاب مصر وسيكتب عليها القتال مكرهة، ولن تجدي كل محاولات الهروب المكشوفة من الحكومة المصرية للأمام كما نراها الآن. مصر في حاجة إلي قيادة مقاتلة لا مستسلمة تعي طبيعة المرحلة وتقود شعبها بعزة وشجاعة. مصر في حاجة إلي قيادة تؤمن بالله وتعد العدة لإرهاب العدو المجرم الذي لن تردعه إلا القوة. نحن في زمن الحرب، ومصر تحتاج إلي أسد يقودها وليس حمامة مستسلمة. مصر تحتاج إلي فتح الباب أمام الشعب ليعبر عن رأيه ليقول كلمته ويتحرك ضد العدوان بدون اعتقالات وبدون محاكمات.
د. طارق الغزالي حرب أن الإسرائيلي أيب ناتان الذى كان يحلم بالسلام كان دائما يعلن عن رغبته بطريقته الخاصة. وهى أن له طائرة صغيرة لا يدركها الرادار فإذا به يهبط في أي مكان في مصر. ويتساءل المسؤولون: ما الذي يمكن عمله معه.. فيكون الرد: أطلقوا سراحه ولم يطلب أى منهم بإحالته لمحاكمة عسكرية لدخول مصر متسللا بطائرته وكان ذلك وقت الحروب بين مصر وإمارة إسرائيل العبرية ولو دخل الأستاذ مجدى غزة عن طريق قبرص مع وفود البرلمانيين والأكاديميين الأوروبيين فماذا كان سيكون موقف النظام؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الصديق العزيز المناضل مجدى حسين
نكتب إليك فى محبسك العسكرى فى قيادة الجيش الثانى الميدانى حيث تجرى وقائع محاكمتك ونرسل لك هذه الصور لتامر حسنى فى غزة الذى دخلها (مندسا) مع قافلته المصورة، ولكن كما تبين الصورة (المنشورة ولايظهر فيها طفل جريح أو مدرسة للأونروا مدمرة) فقد كان تامر فى إحتفالية للحزب الوطنى تغطيها الصحافة المصرية وأساطين إعلامها داخل القطاع. أما أنت فقد خرجت عن القافلة وغردت خارج السرب وذهبت لتواسى أمهات الشهيد وتطلع على الدمار وتتعاطف مع شعب يتم تجويعه، ذهبت خارج القافلة لتتابع العدد الحقيقى للشاحنات التى تدخل بالأدوية والغذاء للمحاصرين والمجوعين بعيدا عن كاميرات تصوير الحزب وشاهدت بأم عينيك الشاحنات تعود إلى مصر بعد إنتهاء حفلات التصوير ومستلزمات الدعاية الخائبة التى لا يتقبلها عقل تلميذ بالثالثة إبتدائى.
لقد خرجت ولم تلتزم بالمسار والبرنامج المقرر وكنت شاهدا على الدمار وحتى هذا فممكن التسامح فيه ويمكن التغاضى عنه ولكن عبرت الخط الأحمر وكنت شاهدا على صمود المقاومة وصمود حماس وإلتفاف شعب غزة حولها وهنا يجن الجنون وتنفلت الأعصاب ويزداد الحنق عليك ويصدر القرار بمحاكمتك عسكريا لأنك تسربت خارج قافلة تامر حسنى ورأيت ما كان محظورا عليك وعليهم مشاهدته.
العزيز الأستاذ مجدى:
نعلم أتك ترفض المحاكمة العسكرية والمحامين الذين تعينهم محكمة عسكرية دونا عن كل من تطوعوا للدفاع عنك، وفى هذا لا نختلف معك من حيث المبدأ، ولكن أستحلفك بالله أن تقدم هذه الصور للمحامين المعينين ليقدموها للمحكمة ويبينوا أنك كنت مع نفس القافلة وأنك عفويا دون أن تدرى دخلت فى أحد الحوارى الجانبية فى نفس المكان حين سمعت طفلة يتيمة تبكى على والديها، تبكى من الجوع وترتعد من البرد لأن المعبر فى رفح الذى دخلت منه مع قافلة تامر لا يمرر الأغذية لتسد رمقها ولا الأدوية لأخيها الذى حرقته القنابل الفوسفورية وبترت ساقاه ويديه ولا مواد البناء ومستلزمات إعادة الإعمار التى يسمح فقط بمرورها لبناء الجدار العازل، وإن شاء الله بعد مؤتمر إعادة الإعمار القادم فى مصر فتعلم أن المنح التى يسيل لها لعاب القاهرة ورام الله ستذهب لإتخام الحسابات البنكية فى مصر، ولن يتم إعادة إعمار أى من البيوت المهدمة ولا النادى المتواضع الذى كان يلعب فيه رمزى صالح. وليتك تقدم لمحاميك المعينين الصور التى تم فيها إغلاق المعبر بعد تسربك مع قافلة تامر حسنى ومن كان فيها من زملائك الصحفيين بالنقابة من المصرح لهم بعبور المعبر وتبين لهم كيف تم إغلاق المعبر فى وجه نواب الشعب: البلتاجى وصباحى وعبود والصحفيين من نوعك ومراسلى الجزيرة الذين معروف عنهم أنهم سيعرجون خارج القافلة إلى الأزقة الجانبية المدمرة ليكونوا شهودا على الدمار والتجويع والحصار.
تحية لك فى أى مكان تكون، فنحن نشعر بالخجل أمامك لعجزنا ولكنك دائما ما تسبقنا جميعا ودائما كنت صاحب قرارك فى الإستقلال والوقوف مع الضحايا ضد العدوان وضد الإستبداد وهذا ما عهدناك وحزب العمل عليه من أيام والدك أحمد حسين وعمك عادل حسين وخالك حلمى مراد وفتحى رضوان وإبراهيم شكرى ..... فقد كانوا حضورا فى فلسطين وغزة وفى بيروت تحت الحصار والسودان وليبيا تحت الحصار وفى بغداد وقت العدوان وأينما كان هناك عدوان على مقدرات الشعوب وأينما حلت نوائب التواطؤ، وكانوا مع المهمشين من شعبنا بمشروع القرش ومع الذين فتكت بهم المبيدات المسرطنة ومن أجل ذلك سجنت وغيرك من رفاقك وتم حظر حزبك وصحيفتك بمخالفة 14 حكم للقضاء. ونعلم أن اى حكم عليك هو وسام شرف يضاف لرصيدك ولرصيد نضال المؤسسين لحزب مصر الفتاة والعمل ..
ولكن هذا قدرك وإختيارك الحر الذى تسبقنا
جميعا فيه بفراسخ ولا نقدر على مجاراتك.
وأسوق لك القصة التالية طلبا للمعاملة بالمثل
لتقدمها لمحاموك المعينين ضد رغبتك والتى من
المؤكد أن القضاة الذين يحاكمونك يعوونها جيدا.
حدث ذلك في عهد الرئيس عبد الناصر، وفي عهد
الرئيس السادات
أن الإسرائيلي أيب ناتان الذى كان يحلم
بالسلام كان دائما وتكرارا يعلن عن رغبته
بطريقته الخاصة. وهى أن له طائرة صغيرة لا
يدركها الرادار فإذا به يهبط في أي مكان في
مصر. ويتساءل المسؤولون: ما الذي يمكن عمله
معه..
فيكون الرد: أطلقوا سراحه
أتتصور يا أستاذ مجدى أن هذا كان يحدث فى عهود ناصر والسادات ولم يدر بخلدهم إحالة ناتان الذى خدع الرادارات وتسلل لمصر بطائرته - بما يعد فى قانون البلاد وقانون الحرب طرقا غير مشروعة - إلى محكمة عسكرية لإعتقادهم بأن الأمر لا يستحق ولأن هذا يشغل قواتنا المسلحة الباسلة عن معارك التحرير حتى ولو كانوا من إسرائيل. أما فى العهود الميمونة التى تلت العبور عام 73 والضربة الجوية الرائدة فى حينه فإن مواطن مصرى ومن صلب تاريخ ونضال مصر إسمه مجدى حسين ...................... وباقى القصة معلومة للقاصى والدانى وتتحدث عن نفسها بما فيه الكفاية. أتتصور ياأخى ماذا كان الرئيس عبدالناصر يفعل بمواطن إسرائيلى تسلل للبلاد وتتصور يا أخى ما يلقاه المواطن المصرى مجدى حسين على فى أزمنة ما بعد الضربة الجوية مع فارق واحد أن مجدى لا يملك طائرة صغيرة ولكنه يملك فقط روح عالية وهمة تندر بيننا وجل ما فعله أنه خرج من قافلة تامر وراح يربت على كتف طفلة يتيمة فقدت ساقاها وشاهدها العالم قاطبة على الشاشات، ودمى قلب مجدى حسين وكل من له حس وضمير إنسانى فى العالم عليها إلا فى مربعات ومخمسات التهدئة فقد كان الهم منصبا على فعلة حماس البشعة فى إختيار المقاومة وصمودها بما منع دحلان ورجاله من العودة الظافر إلى غزة عبر معبر رفح وبذلك خابت آمال مصر وأتت رياح حماس بما لا تشتهى السفن. فى زمن الرئيس عبدالناصر كانت المعابر مفتوحة إلى غزة وعبرت شخصيا أكثر من مرة بالقطار وبرا مع زملاء الدراسة ولم يسألنا أحد لا فى الروحة ولا العودة طلبا لإبراز هوية وكان ذلك تحت سمع وبصر وحراسة جنود وضباط قواتنا المسلحة الوطنية الباسلة، وكانت حركة البضائع مستمرة من غزة إلى سوق غزة فى العتبة ووقتها كان إتجاه البضائع إلى مصر عبر الحدود المفتوحة دون الحاجة لأنفاق تسد رمق أهلينا فى غزة الذين نحكم عليهم الآن الحصار بأسعار مبالغة. ولكنك لم تدرك الفارق أنه حين كان يتسلل ناتان كان الشعب وقواته المسلحة فى حينه كانوا فى حرب على إمارة إسرائيل العبرية أما اليوم فقد إنقلبت الحرب مع إنقلاب الإنتماء وتبديل وديمومة الكراسى إلى إمارة غزة وحماس الإسلامية، وسبحان مغير القلوب فالإماراتان متجاورتان على نفس خط الحدود، و لذلك اليوم يا عزيزى الأستاذ مجدى فإن ألإسرائيليين يدخلون ويخرجون من مصر حتى إمارة شرم الشيخ وعيون موسى دون مشكلة أو إظهار هوية من المعابر على نفس خط الحدود مع غزة ألا ترى فى ذلك تفرقة عنصرية بين أصحاب الأرض المصريين وظهرانينا وأهالينا المكلومين فى غزة وبين الوافدين من الجارة العبرية المستعربة حاليا لدى أهل الحل فى مربعات التهدئة، ولا يفوتك أن حركة البضائع الواردة الآن هى إلى كازينو القمار فى سيناء وأغلبها يرد من إمارة إسرائيل العبرية وتعلم ما يترتب على ذلك من أرباح تتخم الحسابات البنكية عبر المحيطات، ولا يفوتك أنه حين يتسلل الجواسيس قادمين من الإمارة العبرية أو تجار المخدرات أو من قتلوا سليمان خاطر فى محبسه ومن سواه ... فإنهم على إستحياء يحالون للمحاكمة أمام القاضى المدنى الطبيعى.
ولكن لماذا تامر ولماذا مجدى؟
لذاكرة التاريخ.. أتذكرون وقت أزمة القضاة أنه تم القبض على الكثيرين من شتى القوى الوطنية بتهمة التجمهر فى نطاق محكمة شمال وفى ذات الوقت سمح لمظاهرة معجبى ومعجبات تامر وكان الهتاف تامر تامر بنحبك يا تامر فى قضية تزوير أوراق الجندية بينما كان الأستاذ مجدى وأيمن نور ود كتور محمد مرسى وكثيرين محبوسين فى عربات الأمن المركزى نكاية فيهم.
ما هو ذنب مجدي حسين الحقيقي الذي يحاكم عليه؟
كنت في موضوع سابق نقلت أخبار الجرائد عن اعتقال المناضل مجدي حسين الذي تمكن بطرقه الخاصة (وعملياً بمغامرة) من الوصول إلى غزة بعد أن عملت أجهزة الأمن المصرية ما بوسعها لإثنائه عن زيارة أشقائه في الطرف الآخر من المعمورة! لكني هنا أطرح السؤال: كيف تحاكم أجهزة النظام هناك مواطنا زار غزة وهو شخص فرد بل هو ليس من حيث الوضع الصحي بأحسن حال في الوقت الذي لا تحاكم دول الغرب المتطوعين الذين يقومون "بالجريمة" نفسها أي دخول حدود غزة المحاصرة بلا إذن (عن طريق البحر وغيره)؟ ما هو ذنب مجدي حسين الحقيقي؟ أعتقد أن ذنبه الفعلي عند أنظمتنا هو بالتحديد الذنب الذي لا يغتفر عندهم ألا وهو "حرية القرار"! المواطن عند النظام المصري ليس مسموحاً له أن يتخذ قراراته بحرية. لا توجد ثقة بين نظام نخبة صغيرة متسلطة على البلد وثرواته وتنظر إليه على أنه مزرعة وغالبية الشعب التي تراها الحكومة مصدرا محتملا للتهديد في كل لحظة وهي نظرة اللص لأصحاب البيت. لو شاهدنا منظر طلاب الجامعة المصرية خلف أسوار الجامعة وهم ممنوعون من الخروج إلى الشارع للتعبير عن تضامنهم مع إخوتهم في فلسطين فسنتذكر بالفعل منظر السجن وهذه هي حقيقة الأنظمة العربية..إنها سجون كبيرة لمواطنيها. يبقى السؤال المهم: متى ينظر المواطن العربي إلى نفسه على أنه إنسان كرمه الله ويستحق الحرية؟ من السهل أن تستعبد إنساناً يرى نفسه عبداً أي هو مقتنع في أعماقه أن من حق حكومته أن تستعبده لكن من المستحيل أن تستعبد إنساناً هو مقتنع في أعماقه أنه حر ليس من حق أحد من البشر أن يستعبده فقد ولدته أمه حراً كما أخبرنا عمر رضي الله عنه.
أستاذ مجدى
تحية لك
بصراحة فأنت عصى على النظام وغصة فى حلقه ولا تساوم ولا تفاوض ولا تهادن ولا يعرفون طريقهم إليك لذلك تستفزهم وتثير حنقهم لإتخاذ مواقف عصبية شخصية غير مبررة تجعل من مصر أضحوكة ومسخ فلو سافرت عن طريق قبرص على السفن الأوروبية فماذا كانوا سيفعلون، ويسجلها أوباما فى ارشيف النظام. ونثق فى مقولتك أن حراس المعابر فى القلعة الساقطة حتما آن الآوان لإنزوائهم فى أماكن محفوظة لهم. ولله نفوض الأمر و لن يهدأ لنا بال حتى نراك بيننا.. صديقي القارئ ..بينما تكون معاليك جالسا بابتهاج تتناول عشاءك وسط المدام والأولاد ..أو مستلقيا أمام الجزيرة تشاهد آخر أنباء خيبتنا القوية وأحدث نتائج الآثار المشرفة للموقف الرجولي للرجل المحترم رجب طيب أردوجان ، أو مسترخيا في خشوع تشاهد قناة الناس الفضائية التي تأخذك بعيدا عن دنيا الناس إلى جنتها الخاصة ، أو تتأهب لنوم ملئ بالكوابيس لتستيقظ من أجل الذهاب إلى عمل كئيب لا تحبه تقطع له مسافة طويلة مملة وسط أناس لزجين لما يفارق العماص عيونهم داخل مواصلات غير آدمية.. أقول: بينما هذا حال سيادتك يكون رمز مصري نبيل اسمه مجدي حسين مكبلا في زنزانة ليست الأولى في حياته .. إذا كنت مواطنا مصريا يهوى الصياح الهيستيري ضد ألوان الفساد التي تشنق مصر طوال العهد المبارك ، فلتعلم جيدا أن الأستاذ مجدي حسين على رأس من فضحوا هذا الفساد ودفع من صحته ووقته وجهده وحريته ثمن فضح الفساد وتعرية المفسدين لإيقاظي وإيقاظ سعادتك وتنبيهنا إلى أن سيارة الوطن ترجع إلى الخلف ..لكننا اكتفينا بالقفز من السيارة أو الانخراط في نعاس آثم داخلها متظاهرين بأن كله تمام . مجدي حسين يا سيد كان من رموز كتيبة جريدة الشعب التي كانت أول من تصدى لكشف جرائم تعذيب المعتقلين داخل السجون المباركة .. وأول من جاهرت بقولة الحق في وجه وزير داخلية حامت حوله شبهات الفساد بقوة ..وأول من قرعت طبول الحرب ضد السرطان أبو فتلة الذي استورده يوسف والي ووضعه في طعام المصريين مجانا متبرعا .. وأول من فضحت جرائم حظيرة ثقافتنا بقيادة ديك البرابر فاروق حسني ، التي دأبت على نشر كتب تحوي إساءات وقحة لقيمنا وديننا مطبوعة بأموالنا .. وبعد إغلاق الشعب صار مجدي حسين بصدره العاري مقاوما سياسيا للنظام وخطاياه ،ومن أول المؤسسين لحركة كفاية ، ومن أول الذين جابوا شوارع مصر يوزعون الثورة بيد واليقين بالغد القادم باليد الأخرى .. مجدي حسين الآن يستعد لحكم المحكمة العسكرية في الإسماعيلية بتهمة التضامن مع غزة في محنتها .. تحت عنوان (التسلل عبر الحدود بدون تصريح ) ! هل رأيت مسخرة أكثر من هذه ؟ كل ما فعله الرجل هو السفر إلى غزة ومشاركة أهلها تدشين مرحلة جديدة من الصلابة والتأكيد على أن العدوان والخيانة لا يهزمان العقيدة والصمود والصبر والثبات .. على كل حال مثل هذه الإجراءات طبيعية جدا من نظام جائر تجاه الحفنة الباقية من الرجال المحترمين الذين – نحسبهم- ينتظرون دون أن يبدلوا تبديلا ..
كتب- محمد يوسف:
أعربت الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين عن استنكارها إحالة مجدي أحمد حسين الأمين العام لحزب العمل ورئيس تحرير جريدة (الشعب) الموقوفة إلى القضاء العسكري؛ بدعوى دخوله غزة دون إذن السلطات، وطالبت الكتلة بضرورة وقف محاكمته أمام القضاء العسكري؛ لما يحمله هذا النوع من المحاكم من إهدارٍ لحق المدنيين في الدفاع عن أنفسهم. وأكد الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين أن دخول المصريين غزة يجب ألا يُجرَّم، خاصةً في هذا الوقت الذي اجتاح فيه العدو غزة وأتي فيه على الأخضر واليابس، لافتًا إلى أن قطاع غزة في أمسِّ الحاجة إلى تضامن الجميع معه. وقال الكتاتني: إن إحالة مجدي حسين إلى القضاء العسكري هي رسالةٌ إلى كل المصريين؛ مفادها "لا تقتربوا من معبر رفح"، مشيرًا إلى أن التعامل بهذه القسوة مع مصريٍّ أراد أن يعبِّر عن تضامنه مع أهالي غزة هي رسالة أخرى مفادها "التضامن مع أهالي غزة خط أحمر". ودعت الكتلة إلى ضرورة محاكمته أمام قاضيه الطبيعي؛ امتثالاً لأحكام الدستور المصري والمواثيق الدولية التي صادقت عليها الحكومة، وأصبحت التزامًا قانونيًّا دوليًّا عليها. كتب:- حسن محمود أدانت جماعة الإخوان المسلمين إحالة مجدي أحمد حسين الأمين العام لحزب العمل أو أي مدني آخر إلى المحاكمات العسكرية.
وقال د. محمد حبيب النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين: "إننا نرفض ذلك تمامًا ونستنكره؛ لكونه ظلمًا فادحًا وإجحافًا بالعدالةِ، ورسالةً مرفوضةً إلى العاملين في حقل الإصلاح والوطنيين".
وأضاف أن الجماعة أدانت إحالة قياداتها إلى المحاكمات العسكرية الظالمة من قبل، وستظل رافضةً إحالةَ المدنيين إلى المحاكمات العسكرية، ومعها كل قطاعات المجتمع المصري وكل الغيورين. واعتبر د. حبيب إحالةَ مجدي حسين إلى المحاكمة العسكرية مسألةً سياسيةً بالدرجة الأولى؛ ليست مُوجَّهةً إلى مجدي حسين، وإنما مُوجَّهةً إلى كل الأحرار والعاملين في الساحة والمتعاطفين مع القضية الفلسطينية وإلى الشعب المصري، في محاولةٍ لإرهابه وتخويفه. وأوضح أن مجدي حسين من الشخصيات الوطنية والإسلامية، ومن الرجال الغيورين على وطنهم وأمتهم، ولا يكل ولا يمل، سواء في القضايا الإصلاح والتغيير أو القضية الكبرى والمتمثِّلة في قضية فلسطين- وهي قضية الأمة المحورية والمركزية- ولم يتراخِ في وقتٍ من الأوقات في الدعم المعنوي والسياسي للمقاومة. وأبدى د. حبيب استغرابه من إحالة مجدي حسين إلى المحكمة العسكرية بسبب حرصه على التضامن مع غزة وإظهار التأييد لها ووطنيته وقيامه بواجب أخلاقي وإسلامي وقومي لا يختلف فيه أحد، وأكد أن محاولة الضغط على حسين ستبوء بالفشل؛ فقد عهدناه صلبًا ومؤمنًا بقضيته.
للتضامن مع
الاستاذ مجدى حسين
تعلن حركة شباب 6 ابريل عن كامل تضامنها مع الاستاذ مجدى احمد حسين ضد ما يتعرض له إجراءات ظالمه بدأت منذ عودته من غزه بداية بالقاء القبض عليه وتحويله لنيابه عسكريه واخيرا تحويله لمحاكمه عسكريه بتهم لا اساس لها من الصحه فما الجرم الذى ارتكبه مجدى أحمد حسين حتى يتم اعتقاله وتحويله لمحاكمه عسكريه.
ومن جانبنا نسأل منذ متى كان التضامن مع الفلسطينيين جريمه تستحق الاعتقال والمحاكمه العسكريه؟ ولماذا يصر نظام مبارك على مخالفة الاجماع الشعبى بفتح المعابر وفك الحصار عن غزه ولماذا يحاول منع اى صوت شجاع يقف فى وجه الظلم؟ وإن كان تواجد مجدى احمد حسين فى غزه بصفته المهنيه أو بغرض مساعدة الفلسطينيين المنكوبين فهذا من حقه وكذلك من حق جميع المصريين المصريين مساعدة اخوانهم الفلسطينيين بكل السبل والطرق.
ولا يزال نظام مبارك يستخدم اساليبه القمعيه وقوانينه الكثيره ذات الثغرات لتكبيل وارهاب كل المعارضين ولذلك قررنا أن نشارك فى كل الأنشطه التضامنيه مع مجدى حسين باعتباره مناضل شريف لم يتهاون أو يتاجر بقضية التغيير ككثير من المحسوبين على المعارضه المصريه واننا كحركة شباب 6 ابريل ضد كل الممارسات القمعيه وندين بشده محاكمة المدنيين امام محاكم عسكريه وسنظل نساند وندعم كل المظلومين فى عهد مبارك وكل سجناء الرأى.
ونذكرهم ونذكر انفسنا بأن فجر الحريه قادم لا محاله .. مهما تجاوز الظالمون كل الاعراف والمواثيق.
حركة شباب 6 ابريل شباب بيحب مصر
|
السبب الحقيقى للحكم الظالم ضد
مجدى حسنين لزيارته وتضامنه مع أهلنا بغزة
هو هذا المقال:
حسنى
مبارك
صهيونى
حسنى
مبارك المستولى على
حكم
البلاد منذ 1981 صهيونى بالمعنى الحرفى والموضوعى والعلمى والمعلوماتى
للكلمة
ولا
نقول ذلك على سبيل الشتيمة أو الهجاء ، أو حتى لمجرد اتهامه بالتبعية
للصهيونية
والكيان الصهيونى ، بل هو صهيونى لحما وعظما عن اقتناع وعن خيار اتخذه
منذ سنوات
بعيدة
. ولقد كنت مشغولا بهذه الحقيقة منذ قرابة 8 سنوات ولكننى لم أكتب فيها
لأننى
كنت
من ناحية أتأمل فيها مزيدا من الوقت والبحث . ومن ناحية أخرى فان
أفعاله
العلنية وتبعيته للصهيونية كافية لادانته بالخيانة العظمى وقد كتبت فى
ذلك مرارا
.
ولكن
حقيقة أن حاكم مصر صهيونى حتى النخاع ليست بالحقيقة الفرعية كما انها
توضح حجم
الخطر
الذى يمثله استمراره فى الحكم فترات اضافية . ولا أكتب ذلك الان تأثرا
بما
قامت
به قوات مبارك مع قوافل غزة أول أمس ، فلم يكن ما حدث منها مفاجئا لى
بأى شكل
من
الأشكال . ولكن لاشك أن ماحدث أمس دفعنى للخروج عن صمتى فيما يتعلق
بصهيونية
مبارك.
المصدر: http://www.facebook.com/topic.php?uid=40835604497&topic=5126
مقالات أخرى لمجدى حسين: |