Radio Islam - Ahmed Rami - ÑÇÏíæ ÅÓáÇã ÃÍãÏ ÑÇãí - Morocco - Maroc - -  Hweidi - Houeidi - Houidi - Sadat - Islambuli - HOME- Islambouli
عندما تسود الخيانة و يعم الفساد و تكم الأفواه
 لا يبقى الا ما فعله خالد الاسلامبولي و رفاقه ...

رسالة ÃÍãÏ ÑÇãí الى "محمد السادس"
ÇáÚÞÇÏ: Úä ÈÑæÊæßæáÇÊ ÍßãÇÁ Õåíæä

ãÇ åí"ÈÑÊæßæáÇÊ ÍßãÇÁ Õåíæä"¿
ÑæÌíå ÛÇÑæÏí: Úä ÇáíåæÏíÉ

 

Ýåãí åæíÏí

ãÜÜÇ ÇáÜÜÍÜÜá ¿
ÅäåÇ ßÇÑËÉ ÃãÉ ÊÊÂßá ÃãÇãäÇ ãÇÏíÇð æãÚäæíÇð¡ æäÍä áÇåæä Ãæ ÓÇßÊæä !
 ãÞÇáÇÊ ááßÇÊÈ Ýåãí åæíÏí
ÚÑÝÊå ÇáÕÍÇÝÉ ÇáÚÑÈíÉ ßÇÊÈÇð æãÝßÑÇð íÍãá åãæã ÇáÃãÉ ÇáÅÓáÇãíÉ æÇáÚÑÈíÉ¡ æÇÓÊØÇÚ ÈÞáãå Ãä íäÝÐ ÚÈÑ ßá ÇáÚÕæÑ
 ãÍááÇð æãÝßÑÇð áå ÂÑÇÆå ÇáÕÇÏÞÉ ÇáãÚÈÑÉ Úä äÈÖ ÇáÃãÉ Ïæä ÎæÝ Ãæ ÇäßÓÇÑ¡Åäå ÇáßÇÊÈ æÇáãÝßÑ Ýåãí åæíÏí
 


"ÓáÇã" Ãã ÈÐæÑ"ÊØÈíÚ" æ
 ÅÓÊÓáÇã ááÅÍÊáÇá ÇáíåæÏí¿

18/9/2000

إعلان بريء يخفي الكثير:

ماذا وراء مهرجان أطفال السلام في الرباط ـ عبث بلافتة السلام يمكّن لإسرائيل ويسكن العرب
الصورة التي يطالعها المرء في موقع "بذور السلام" على الإنترنت تبدو بريئة وجذابة إلى حد كبير، يقولون: الحكومات تصوغ المعاهدات، لكن الناس هم الذين يصنعون السلام، 
وحركة بذور السلام تفعل ما لاتستطيع أي حكومة أن تقوم به، أنها تغرس بذور ذلك الحلم الجميل في أعماق الأطفال الذين شبوا وسط أهوال الحرب، فتعلمهم كيف يتعايشون مع بعضهم بعضاً، وكيف يتبادلون الثقة في مابينهم، على نحو يمتص أسباب الصدام والصراع، ويمكن الذين أعمتهم الكراهية من أن يبصروا الوجه الآخر، الإنساني لأعدائهم.
في موضع آخر يقولون: نحن منظمة أهلية غير رسمية، ومحايدة، لاشأن لنا بالسياسة، وكل مرادنا أن نساعد صبيان وصبايا مناطق الصراع على أن يتعلموا "مهارات صنع السلام"، وقد جعلنا المعسكر الذي أقمناه في غابات ولاية مين ( في الشمال الشرقي للولايات المتحدة) مختبراً لمساعدة تلك الفئات على التفاهم والتفاعل المتبادل، بعدما وفرنا جواً مواتياً لهذا الغرض، إذ من خلال تعليم الجميع فضائل الإنصات واحترام الرأي الآخر، وعبر استمرار التواصل، ومع استخدام تقنيات وفنون حل الصراعات، فإننا نتيح لأولئك الفتيان أن يتفهم ويتقمص كل منهما الآخر، أننا نسلح الجيل القادم بالأفكار والقدرات القيادية اللازمة لإنهاء دورة العنف وإقامة السلام على الأرض.
بعد تقديم مشروعهم، يقولون عن منظمتهم ما يلي: أنشأها في عام 1993 الكاتب والصحافي الأمريكي جون والاش مباشرة عقب اتفاق إعلان المبادئ الذي وقعه في واشنطن عرفات ورابين بحضور الرئيس الأمريكي، وهدفها هو الجمع بين الأجيال الجديدة من العرب والإسرائيليين وتنقية وجدانهم من بدور "الخوف"و"التوجس" و"الكراهية". في بداية عملها نجحت في جمع 50فتى وفتاة من ثلاثة أقطار شرق أوسطية، بينها إسرائيل، ويمضي الوقت نجحت في جذب أبناء ثماني دول بالمنطقة هي: إسرائيل، الأردن، فلسطين، مصر، المغرب، تونس، قطر، اليمن، ووصل عدد المشاركين في المعسكر الصيفي الذي أقيم في العام الماضي إلى 400شخص قدموا من تلك الدول، وهؤلاء تم انتقاؤهم من بين ألفي فتى وفتاة تقدموا للالتحاق بالمعسكر.
يضيفون أن مشروعهم لقي حفاوة من مختلف الجهات المعنية بمستقبل الشرق الأوسط، كما أن عدداً من زعماء العالم لم يترددوا في مساندته والحفاوة به، وقد ذكروا من أولئك الزعماء ايهود باراك رئيس وزراء إسرائيل، والرئيس الفلسطينـي ياسر عرفات، وكوفي آنان السكرتير العام للأمم المتحدة، والملك حسين ملك الأردن الراحل وزوجته الملكة نور، وشيمون بيريز وإسحاق رابين، كما أنه في كل صيف ينظم لقاء في ختام المعسكر لـ"بذور السلام" مع الرئيس الأمريكي بيل كلينتون، ونائبه آل جور، ووزيرة خارجية بلاده مادلين أولبرايت، ويدعون إلى الإفطار أو الغداء مع أعضاء الكونجرس الديمقراطيين والجمهوريين، وتتم تلك اللقاءات الأخيرة في واشنطن، التي يقصدونها كل عام بعد انتهاء مهمتهم في معسكر ولاية مين (لاحظ أن الحفاوة الإسرائيلية وأمريكية بالدرجة الأولى، وأنه من بين القادة العرب لم يؤيد المشروع سوى الملك حسين والرئيس عرفات).
النتيجة بعد إعادة التركيب:
بعد الغسيل والتنظيف وإعادة تركيب الذاكرة، يفترض أن يعود أولئك الفتيان إلى بلادهم باعتبارهم رسل للسلام والوئام والمحبة وغير ذلك، وحتى يحقق البرنامج غرضه، فإن منظميه حرصوا على أن يقيموا بين الأفراد المشاركين في تلك المعسكرات خطوط اتصال مستمرة، عبر شبكة إلكترونية مغلقة على أعضائها، وهو أمر يبعث على التساؤل والارتياب، لأن الأمر إذا كان مقصوراً على حمل رسالة السلام وبثها بين الناس، فما موجب السرية فيه؟! خصوصاً إذا كان أولئك الأعضاء يحررون مجلة نصف شهرية باسم "غصن الزيتون" (لم أتمكن من الإطلاع عليها)، يفترض أنها توزع في الشرق الأوسط، حاملة بين طياتها رسالة "السلام" المفترض.
لايقف الأمر عند ذلك الحد، وإنما هناك جهد مواز لاستخدام خريجي معسكرات بذور السلام في أنشطة أخرى لنشر رسالتهم، وكان أحد أبرز تلك الأنشطة ما سمي بمؤتمر "القمة الأول لشباب الشرق الأوسط" الذي عقد في سويسرا في شهر مايو (أيار) عام 1989، وضمن 75فتى وفتاة من "الواعدين" الذين انتظموا في المعسكرات سالفة الذكر، جاءوا من إسرائيل وفلسطين ومصر والأردن والولايات المتحدة، ورغم أن المنظمة تؤكد دائماً أنها تعمل لوجه الله والإنسانية والسلام، وأنها محايدة ولا شأن بها بالسياسة، إلا أننا وجدناها في ذلك المؤتمر قد تخلت عن مسوح البراءة، وأسقطت الأقنعة كلها وكشفت عن وجه ليس فقط غارقاً في السياسة، ولكن أيضاً معبر على طول الخط عن الموقف السياسي الإسرائيلي! كيف؟


 

 ßÇÑËÉ ÃãÉ ÊÊÂßá ÃãÇãäÇ æäÍä áÇåæä Çæ ÓÇßÊæä
ãÇóÓÇÊ ÇáÅÝÊÑÇÓ ÇÇáÑæÓí ááÔíÔÇä
ÇáãÓÊåÏÝ åæ ÇáÚÇáã ÇáÅÓáÇãí ßáå
ÊÛííÑ ÇáØáÇÁ áíÓ ÍáÇ !
ãÇ ÇáÚãá¿ ãÞÇáÇÊ åæíÏí Ýí ãæÇÌåÉ ÇáßÇÑËÉ
ÇáÇÊÌÇå ÇáÊåæíÏí Ýí ãäÚ ãÞÇáÇÊ Ýåãí åæíÏí!
åÌæãÇÊ ÇáíåæÏ ÇáíæãíÉ Úáì ÇáãÏä ÇáÝáÓØíäíÉ!
ÇáíåæÏ æÅÓÑÇÆíá Ýí ÞáÈ ÇáÍÑÈ Úáì ÇáÚÑÇÞ
ÇáãÔÑæÚ ÇáÕåíæäí ÞÇÈá ááåÒíãÉ
ÝÚÇáíÇÊ ÇáÔÈÇÈ ÇáÏíäíÉ æÇáÃãä ÇáÏÇÎáí ááÏæáÉ
ÅáÛÇÁ ÇáÌåÇÏ ãä ÇáãäÇåÌ áä íÍÐÝå ãä ÇáÚÞá ÇáÇÓáÇãí
ÇáÕåÇíäÉ íÑíÏæä ÊåæíÏ ÇáÅÓáÇã
"ÓáÇã" Ãã ÈÐæÑÅÓÊÓáÇã ááÅÍÊáÇá ÇáíåæÏí¿
ÇáãÑÇåäÉ Úáì ÔÚæÈäÇ åí ÇáÍá
ãÇ åí ÈÐæÑ æ ãäÇÈÚ ÇáÔÑæ"ÇáÅÑåÇÈ"¿

ÍãáÉ íåæÏíÉ áÊÝßíß ÇáÅÓáÇã
ÇáÛÒæ ÇáíåæÏí ÇáÐí ÈÏÃ
ÍÑÈ ÅÚáÇãíÉ íåæÏíÉ ÔÇãáÉ
ÅÚáÇä ÇáãÊÕåíäíä áÍÑÈ ÅÓÊÆÕÇáíÉ Úáì ÇáÅÓáÇã
ÇáíåæÏ áä íÑÖæÇ ÚäÇ ÇáÇ ÅÐÇ ÕÑäÇ ÚÈíÏÇð
áåã
áä äÓÊØíÚ ßÓÈ Ãí ãÚÑßÉ ÈÌíÔ ãä ÇáãÞåæÑíä

ÇáÚÑÇÞ: äãæÐÌ áÊÍÑíÑ ÇáãæÇØäíä Ïæä ÇáæØä
 ÍæÇÑãÚ åæíÏí Íæá ÞÖÇíÇ ÇáÃãÉ ÇáÅÓáÇãíÉ
ÍÑæÈ ËáÇË Ýí ÇáÌÚÈÉ
التقريب بين المذاهب أو الانشغال بالتفريق
ÇáÚÑÇß Ýí ÇáÚÑÇÞ
إيران والعرب في قارب واحد
ÃßÑÇÏ ÇáÚÑÇÞ íáÚÈæä ÈÇáäÇÑ
ãØáæÈ ÅÏÇäÉ ÅÓáÇãíÉ áÞÊá ÇáÔíÚÉ Ýí ÇáÚÑÇÞ
ÎØà ÇáÛÑÈ Ýí ÇáÊÔÎíÕ æÝí ÇáÚáÇÌ

ÅÍÊÝÇÁ ÍßÇãäÇ ÇáÎæäÉ ÇáãÎÌá ÈÔÇÑæä... æÛÖÈ ÔÚÈí ÚÇÌÒ
ÈíÇäÇÊ "ÇáÊÖÇãä" ÇáÚÇÌÒ æ ãÚÑßÉ ÇáÃãÚÇÁ ÇáÎÇæíÉ
áãÇÐÇ ÇáåÌæã ÚáìÚäÇÕÑ ÇáãÞÇæãÉ Ýí ÇáÌÓã ÇáÅÓáÇãí ÇáÌÑíÍ ¿
ÅÓÑÇÆíá ÊÏÝÚ ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏÉ ááÓíØÑÉ Úáì ÇáÚÇáã áÕÇáÍ æÇáíåæÏ
Comments about Mr. Howiedi´s book
SILENCE IN THE FACE OF INJUSTICE IS A CRIME
Entretien avec le penseur islamiste Fahmi Howeidi
ÊÚÞíÈÇÊ


HOME