Radio Islam - Ahmed Rami - راديو إسلام أحمد رامي - Morocco - Maroc - -  Hweidi - Houeidi - Houidi - Sadat - Islambuli - HOME- Islambouli
عندما تسود الخيانة و يعم الفساد و تكم الأفواه
 لا يبقى الا ما فعله خالد الاسلامبولي و رفاقه ...

رسالة أحمد رامي الى "محمد السادس"
العقاد: عن بروتوكولات حكماء صهيون

ما هي"برتوكولات حكماء صهيون"؟
روجيه غارودي: عن اليهودية

 

فهمي هويدي

مــا الــحــل ؟
إنها كارثة أمة تتآكل أمامنا مادياً ومعنوياً، ونحن لاهون أو ساكتون !
 مقالات للكاتب فهمي هويدي
عرفته الصحافة العربية كاتباً ومفكراً يحمل هموم الأمة الإسلامية والعربية، واستطاع بقلمه أن ينفذ عبر كل العصور
 محللاً ومفكراً له آرائه الصادقة المعبرة عن نبض الأمة دون خوف أو انكسار،إنه الكاتب والمفكر فهمي هويدي
 


لماذا الهجوم علىعناصر المقاومة
 في الجسم الإسلامي الجريح؟

في ازمنة الضعف والهزيمة تنعدم الثقة بالذات وتهتز منظومة القيم الايجابية، وتطفو على سطح المجتمع عوامل التآكل والتحلل، التي تجهز على مقومات ومظان العافية فيه، ويغدو ظهور تلك العوامل لازما لاستكمال عناصر المشهد، لتسريع الانهيار وتبرير السقوط، ومن ثم لاستيفاء شروط الاستسلام والانبطاح. ومن أسف ان منابرنا الاعلامية اصبحت تحفل بتجليات هذه الحالة، حيث ظهرت من خلالها أصوات كل همها ومشاغلها هو ضرب مواطن العافية في جسد الأمة، فيما يبدو انه تجريد منظم لها من كل قوة قائمة او محتملة، الامر الذي لا يفسر الا بحسبانه تكريسا للهزيمة وتسويغا للاستسلام.
خذ مثلا ذلك الهجوم الشرس على جهود المقاومة الفلسطينية واللبنانية، ولاحقا العراقية، التي قلت أكثر من مرة انها الدليل الوحيد على ان الأمة العربية لم تمت، والاضاءات الوحيدة في أفقنا المعتم. والذين يتابعون ما تنشره الصحف لا بد انهم لاحظوا ان ذلك الهجوم استخدمت فيه مختلف اساليب التشويه والدس والتحقير، بل والتحريض ايضا، الامر الذي يكاد يوحي بأنه بغير تلك المقاومة «الشريرة» فان الأمة ستنعم بالهدوء والسلام والاستقرار.
واذ نسجل شذوذ الحالة وغرابتها، حيث تتنافس بعض الاصوات في لعن المقاومة، بينما الأمة مهزومة بالكامل وخيارها بات محصورا في المقاومة او الركوع، الامر الذي يضعنا بازاء مشهد فريد في التاريخ. الا اننا اذا تخلينا عن الدهشة مؤقتا، سنجد ان ثمة جوانب عدة في المشهد تستحق التساؤل وجديرة بالتحري. بعض تلك التساؤلات ينصب على دلالة توقيت الهجوم، والبعض الآخر يتصل بتفسير التركيز على العمليات الاستشهادية بالذات، ثم على حقيقة المراد بالهجوم على المقاومة، وطبيعة الطرف المستفيد منه.
ذلك انه لا تفوت المرء ملاحظة ان الحملة على المقاومة اشتدت بعد احتلال العراق، ووسط أجواء الدعوة الى إعادة تشكيل خريطة المنطقة (بما يوافق الهوى الأميركي والاسرائيلي بطبيعة الحال)،
 

اذ ان ظروفا كهذه تقتضي وضع كل أشكال المقاومة في قفص الاتهام، وملاحقتها بمختلف السباب والشتائم والإدعاءات، التي ابرزها حتى الآن ان الفلسطينية تنسف فرص السلام (الذي يقدمه شارون!) واللبنانية بمثابة دولة داخل الدولة. اما العراقية فهي تستهدف استعادة النظام السابق (الذي انتهى أمره وسقط رمزه).
لكي تتهيأ فرصة إعادة التشكيل فلا بد من ضرب كل القوى «المارقة» التي ترفض الانصياع، وتتعلق بقيم العزة والكرامة وتحلم بالاستقلال، وهي المفردات التي أصبح البعض ينددون بها ويسخرون منها، ويعتبرونها لعنة زمن انقضى وتعبيرا عن السلفية السياسية. وبطبيعة الحال فان التنديد لا يقف عند استهجان المصطلحات والقيم، وانما يتجاوز ذلك الى الذين يحاولون تفعيل تلك القيم على أرض الواقع، من خلال المقاومة بمختلف اشكالها.
لا تفوتنا أيضا ملاحظة ان الهجوم على المقاومة يركز على العمليات الاستشهادية بالذات، التي اصبحت محل استهجان البعض، ممن عميت اعينهم عما يصيب الفلسطينيين من قهر وذل يومي، ومحيت ذاكرتهم بحيث نسوا وقائع تطور النضال الفلسطيني، وعلاقة بروز العمليات بانسداد افق الحل العادل في حده الأدنى، واذ اصابهم العمى والذهول في هذا الجانب، فانهم مضوا يلطمون الخدود ويشقون الجيوب كلما وقعت عملية استشهادية، تارة أسى على الدم الاسرائيلي، الذي لا يزال يمثل قطرة في بحر الدم الفلسطيني المراق منذ اكثر من نصف قرن، وتارة اخرى حزنا على من يسمون بالمدنيين الاسرائيليين، وكأن المدنيين الفلسطينيين الذين يقتلون كل يوم لا ينتمون الى جنس البشر، ومن ثم فلا حرمة لهم ولا حدود لاستباحتهم.
وكما انهم لا يسألون ما الذي اضطر الفلسطينيين للجوء الى العمليات الاستشهادية، فانهم ايضا لم يسألوا من الذي بادر الى استهداف المدنيين منذ عام 47، وهل يراد من الفلسطينيين ان يستسلموا للإبادة المنظمة ويردوا على غارات طائرات الأباتشي او اف 16 بالاعتصامات والاضرابات والتلويح بأغصان الزيتون؟ ولأن المطلوب هو التسليم والتركيع فان اصوات المنددين لم تجرؤ على تسليط الضوء على اصل الداء ومصدر البلاء كله، المتمثل في الاحتلال الوحشي، الذي بزواله يتراجع وينقضي كل ما ترتب عليه وانبنى عليه.
ان الهجوم على العمليات الاستشهادية والتنديد المستمر بها لا يراد به الا هدف واحد هو: ابطال استعمال السلاح الوحيد الذي يستعمله الفلسطينيون الآن، والذي نجح في إيذاء اسرائيل المحتلة ونقل الوجع إليها، ومن ثم نجح في هز الحلم الصهيوني، وذلك ينقلنا الى اجابة التساؤل الاخير الذي طرحته عن المراد بالهجوم على المقاومة وطبيعة المستفيد منه، اذ اننا اذا ما اردنا ان نتصارح، وان نقرأ حقيقة الرسالة المرجوة من مواصلة ذلك الهجوم، فلا مفر من ان نقرر أولا بأن ذلك الخطاب يتبنى بالكامل موقف المتطرفين في الادارة الأميركية المتحالفين مع الصهيونية، ثم انه لا يخدم الا مصلحة اسرائيل ورعاية أمنها.
لقد وقعت على كتابات لبعض الاقلام الغربية، التي وجهت نقدا حادا للعملية الاستشهادية التي قامت بها الأم الفلسطينية ريم الرياشي التي فجرت نفسها في حاجز «اريز» وقتلت اربعة من الجنود الاسرائيليين وجرحت آخرين، ممن يعدون رمزا مباشرا للاحتلال والقهر، ولم يكونوا من «المدنيين» الذين يريد ان يحيطهم البعض بالحصانة والعصمة دون غيرهم من المدنيين الفلسطينيين، إذ بدلا من تمجيد الدور الذي قامت به الأم الباسلة التي قدمت كرامة وطنها وحلم شعبها في الاستقلال والعزة، على يتم أطفالها، فان سهام النقد الجارح صوبت إليها والى الذين وقفوا وراءها. ومن عجب ان أصواتا غربية محترمة واخرى اسرائيلية متفهمة وضعت الامر في نصابه الصحيح، وقدرت طبيعة الظرف الفلسطيني ودوافع الأم الفلسطينية، في حين لم نجد شيئا من ذلك القبيل لدى تلك الاصوات العربية المنددة، التي ما زالت استثنائية والحمد لله.
انني اضع بين يدي اولئك الذين عميت ابصارهم وانمحت ذاكرتهم ما قالته قبل ايام النائبة البريطانية في حزب الأحرار، الدكتورة جيني تونغ، من انها لو كانت فلسطينية لفكرت في الانضمام الى «الانتحاريات»، بل الى ما قالته الكاتبة اليهودية ايلانا هوفمان للاذاعة الاسرائيلية تعليقا على العملية التي قامت بها ريم الرياشي، واتهمت فيه الذين استهجنوا ما وقع، بين القادة الاسرائيليين، «بالنفاق» قائلة انه «من الطبيعي ان يهب أي انسان لقتل اولئك الذين يقتلونه ويسلبونه الحق في العيش بكرامة، ولا يتغير الامر كثيرا اذا كان الفاعل شابا او رجلا او طفلا او عجوزا او أماً ترعى أولاداً».
هذا المعنى ذاته عبر عنه أحد ضباط الاحتياط في الجيش الاسرائيلي في برنامج اذاعي آخر، حيث قال انه من خلال تجربته وخدمته في مدن الضفة والقطاع «فاننا عندما نقوم بقتل أبناء الأمهات امام اعينهن، وعندما تشاهد الأم الفلسطينية كيف يدمر منزلها في ثوان، في حين ان عائلتها امضت عقودا في بنائه، فان لجوء أم مثل ريم الى ما فعلته لا يعد شيئا مستغربا».
اسرائيلي آخر هو يهود يعاري كبير المعلقين للشؤون العربية في القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي سخر امام الملأ من الذين يدعون ان العمليات الاستشهادية تعبير عن اليأس، وقال انها تعبير عن «الأمل» الذي يحدو الفلسطينيين للتخلص من الاحتلال، اما المعلق جيمي شليف فقد شدد على ان عمليات المقاومة بشكل عام، وبالأخص العمليات «الانتحارية»، عملت على تحطيم الاجماع الوطني الصهيوني المساند للاحتلال، ولفت النظر الى ان العجز عن وقف تلك العمليات فتح باب الجدل في اسرائيل على مصراعيه حول الأضرار المأساوية الناجمة عن استمرار الاحتلال.
مثل هذه الشهادات ـ وغيرها كثير ـ تثير سؤالا جوهريا اترك لك التفكير فيه ومحاولة الاجابة عليه هو: لماذا يرى بعض الغربيين والاسرائيليين الحقيقة، بينما عميت عنها أعين بعض العرب؟
لقد فصلت في مشهد المقاومة لأنه الاكثر سخونة واثارة للجدل هذه الايام، ولدي قائمة اخرى من الركائز التي تتعرض للانقضاض بدرجات متفاوتة من الشراسة والتجريح الماكر، تحقيقا لذات الهدف الذي اشرت اليه في البداية، وهو المحصور في ضرب مواطن العافية في كيان الأمة العربية وتجريدها من مصادر القوة تكريسا للهزيمة وتسويغا للاستسلام. واذا لم يكن الامر كذلك فبمادا نفسر ايضا ذلك الهجوم على الانتماء الاسلامي، وذلك التحقير المتواصل من الوشائج العربية مع اذكاء الروح القطرية بوسائل شتى، بينها رفع شعار «أنا أولا» ولا شأن لي بغيري، وبماذا نفسر ذلك التهوين المستمر من عزيمة الأمة، من خلال الالحاح على الحاقها بالغرب والانصياع لكل ما تمليه واشنطن، مع الحفاوة بالاحتلال وتبرير اقامة القواعد العسكرية على الأرض العربية، مع الاحتماء بالمظلة الاميركية «والكفيل» الغربي.
تلك بدورها اسئلة أضعها بين أيدي الجميع للتفكير فيها ومحاولة الاجابة عليها على مهل.
 

 كارثة أمة تتآكل أمامنا ونحن لاهون او ساكتون
ماَسات الإفتراس االروسي للشيشان
المستهدف هو العالم الإسلامي كله
تغيير الطلاء ليس حلا !
ما العمل؟ مقالات هويدي في مواجهة الكارثة
الاتجاه التهويدي في منع مقالات فهمي هويدي!
هجومات اليهود اليومية على المدن الفلسطينية!
اليهود وإسرائيل في قلب الحرب على العراق
المشروع الصهيوني قابل للهزيمة
فعاليات الشباب الدينية والأمن الداخلي للدولة
إلغاء الجهاد من المناهج لن يحذفه من العقل الاسلامي
الصهاينة يريدون تهويد الإسلام
"سلام" أم بذورإستسلام للإحتلال اليهودي؟
المراهنة على شعوبنا هي الحل
ما هي بذور و منابع الشرو"الإرهاب"؟

حملة يهودية لتفكيك الإسلام
الغزو اليهودي الذي بدأ
حرب إعلامية يهودية شاملة
إعلان المتصهينين لحرب إستئصالية على الإسلام
اليهود لن يرضوا عنا الا إذا صرنا عبيداً
لهم
لن نستطيع كسب أي معركة بجيش من المقهورين

العراق: نموذج لتحرير المواطنين دون الوطن
 حوارمع هويدي حول قضايا الأمة الإسلامية
حروب ثلاث في الجعبة
التقريب بين المذاهب أو الانشغال بالتفريق
العراك في العراق
إيران والعرب في قارب واحد
أكراد العراق يلعبون بالنار
مطلوب إدانة إسلامية لقتل الشيعة في العراق
خطأ الغرب في التشخيص وفي العلاج

إحتفاء حكامنا الخونة المخجل بشارون... وغضب شعبي عاجز
بيانات "التضامن" العاجز و معركة الأمعاء الخاوية
لماذا الهجوم علىعناصر المقاومة في الجسم الإسلامي الجريح ؟
إسرائيل تدفع الولايات المتحدة للسيطرة على العالم لصالح واليهود
Comments about Mr. Howiedi´s book
SILENCE IN THE FACE OF INJUSTICE IS A CRIME
Entretien avec le penseur islamiste Fahmi Howeidi
تعقيبات


HOME